تقدمت النائبة سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل بشأن عدم وجود صرف صحى بقرية سنديون. وقالت إن قرية سنديون في محافظة القليوبية، يبلغ تعدادها أكثر من 900 ألف نسمة، وهي سلة الغذاء للقاهرة الكبرى لقربها من القاهرة، وهي قرية أم يوجد بها وحدة محلية تضم خمسة قرى تابعه لها. وأضافت أن قرية سنديون كان قد صدر لها قرار القرية النموذجية عام 1958 من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأيضا "سنديون" قدمت لمصر محمد حسين مسعد، أول شهيد في حرب أكتوبر المجيدة، وقدمت أيضًا الفنان رخا، أحد مؤسسي أخبار اليوم، وهو أول من صور الكاريكاتير وجعله فنًا مصريًا خالصًا، كما قدمت الشيخ محمد فريد السنديوني، من أوائل القراء في الإذاعة المصرية القديمة، وكذلك الشيخ محمود الطوخي. ونوهت بأن هذه القرية تعاني من انعدام في خدمات المياه والصرف الصحي، حيث أن القرية لم يتم اعتمادها في خطة الصرف الصحي وتم اعتماد القرى المجاورة التابعة للوحدة المحلية في سنديون، كما ان الترع الموجودة في هذه القرية أصبحت مليئة بالقمامة. وأشارت إلى أن سيارات الكسح والبوابير، تقوم بإلقاء مياه مجاري الطرنشات داخلها، والتي يستخدمها المزارعين في ري الأراضي؛ مما أدى إلى زيادة نسبة الأمراض والأوبئة والفشل الكلوي والالتهاب الكبدي بالقرية وسط صمت تام وتجاهل من الحكومة والمسؤولين. وأكد بأن مياه الصرف تسببت في زيادة ملوحة الأرض الزراعية الخصبة وضعفت إنتاجية الفدان، فضلاً عن ريها بمياه المجاري دون تحرك من المسؤولين. ولفتت إلى أن كل ذلك الى انسداد ترع مياه الري التي يقومون من خلالها بري أراضيهم الزراعية وعدم تطهيرها بصفة مستمرة وإلقاء المخلفات بها، ما هدد بتبوير الأراضي الزراعية وقيام بعضهم باللجوء إلى استخدام مياه الصرف الصحي في الري والزراعة. وأيضا تحول لون مياه الشرب فى قرية سنديون إلى اللون الأصفر، كما تحمل رائحة كريهة، فلا يستطيع المواطن الحصول على كوب ماء نظيف. وأكدت أن حل مشكلة مياه الشرب ستوفر على الدولة ملايين الجنيهات التي يتم إنفاقها على الصحة ويجب منع الكارثة قبل حدوثها، يوجد خلل في الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عبارة عن إهمال وتجاهل لطلبات المواطنين وتضاعف فواتير المياه بشكل كبير مما يمثل عبئا على كاهل المواطنين دون تقديم خدمة جيدة لهم.