علت أرجاء كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس أثناسيوس الرسولي، أصوات الزغاريد الممزوجة بالدموع، من قبل أهالي شهداء ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية، خلال مراسم صلاة الجنازة، المقامة الآن، بكنيسة القديسة العذراء مريم بمدينة نصر، بحضور البابا تواضروس الثاني. ووقع الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن مقتل 24 وإصابة 49 آخرين، فضلًا عن بعض الأشلاء الجاري فحصها، بعد انفجار عبوة ناسفة، داخل بهو الكنيسة، أثناء مراسم صلاة القداس بالكنيسة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، أدان ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية صباح أمس، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، فيما أكد قداسة البابا تواضروس الثاني من جانبه على تماسك ووحدة الشعب المصري وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة. وأكدت مصادر أمنية، أن المعاينة المبدئية لخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي تشير إلى أن العبوة كانت تحتوى على نحو 12 كيلو جرامًا من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، وتم تكليف جهاز الأمن الوطني وجهات البحث المختصة بإجراء التحريات بشأن الحادث والتوصل لمرتكبية والمحرضين عليه لتحديد المسئوليات الجنائية.