افتتح الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية ود. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الدورة الخامسة والعشرين من المهرجان الختامي لنوادي المسرح والذي تقيمه الهيئة على مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر الجاري ويرأس هذه الدورة شرفيا المخرج سامي طه ويديره المخرج والكاتب شاذلي فرح مدير إدارة نوادي المسرح. استقبلت فرقة الاسماعيلية للفنون الشعبية الحضور بتقديم بعض رقصاتها المميزة ورافقت الحضور حتى باب المسرح، لتبدأ فعاليات حفل الافتتاح بالسلام الوطني تلاه اسكتش مسرحي بعنوان اسماعيلية 25 سنه نوادي وتضمن بعض المشاهد من عروض اسماعيلية في المهرجان أعقبها الكلمات الافتتاحية استهلها مدير عام المهرجان المخرج والكاتب شاذلي فرح بترحيبه بالحضور. وفي كلمته أشار د. سيد خطاب إلى أهمية المهرجان الذي تلمس خطاه على أرض الاسماعيلية، مؤكدا أن كل مخرجي الجامعات والثقافة الجماهيرية هم خريجي نوادي المسرح، وأضاف أن عودة المهرجان هذه المرة إلى الاسماعيلية ليست خالية الوفاض فقد غدا شابا يافعا يحتفل بيوبيله الفضي، يحمل ورشا تدريبية وأكد خطاب أن العروض رغم فقرها المادي إلا أنها الغنية بالخيال وتقدم حلولا غير تقليدية وسندرس إذا كان زيادة الميزانية في صالح التجربة أم لا معا خلال فترة المهرجان. أعرب اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية عن سعادته لامتلاء جنبات المسرح بالجمهور والشباب الواعد، وأكد أن استعادة الاسماعيلية لمهرجاناتها الثلاث الذي اكتمل عقدها بمهرجان نوادي المسرح مطالبا وزير الثقافة بأن يعود المهرجان إلى بيته بالإسماعيلية بشكل دائم. هنأ النمنم محافظة الاسماعيلية باستضافة الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان نوادي المسرح، مؤكدا أن هيئة قصور الثقافة وفنونها وفنانيها هم خط الدفاع الشبابي والمبدع ضد الظلاميين وأن المسرح ليس للترفيه ولا وقت الفرغ لكنه ضرورة حياة. واختتم حفل الافتتاح بالعرض المسرحي لما النور يجي تأليف وإخراج عبد الله الورداني يدور العرض حول مأساة المشاعر الإنسانية في مقابل الانتهازية والشهوات وحب السلطة وغيرها منذ بدأ الخليقة إلى العصر الحالي في إطار كوميدي من خلال تقنية مسرح داخل مسرح.