تعقيبا على التصريحات التي أثارت جدلا حول دور المجلس العسكري في الدستور الجديد وما صرح به أحد قياداته من أن المجلس سيكون له الكلمة الأخيرة، كتب حمدين صباحي على صفحته الشخصية على موقع تويتر صباح اليوم عدة رسائل موجهة للمجلس العسكري، وللأغلبية في البرلمان المقبل، وللقوى السياسية، وإلى الشعب المصري. قال صباحي في رسالته إلى المجلس العسكري: "الاهتمام بأمن البلاد ومحاكمة قتلة الشهداء أولويات ننتظر الاستجابة لها، والدستور الجديد سيكون بتوافق القوى السياسية".
وفي رسالته إلى البرلمان الجديد وأغلبيته المتوقعة قال صباحي: "دوركم الآن طمئنة الشارع المصري وقواه الوطنية أنه لن ينفرد طرف بفرض أغلبيته في صياغة الدستور الجديد".
وفي رسالة إلى القوى السياسية طالبهم صباحي باحترام إرادة الشعب وإعادة توحيد الصفوف لأجل التوافق على إعداد الدستور الجديد دون جر البلاد لخلافات واشتباكات تفرق لا تجمع.
بينما قال في رسالته إلى الشعب المصري العظيم: "الثورة التي قُمت بها والديمقراطية التي عبرت عن إرادتك تكتمل بدور المواطن الحر في دستور جديد توافقي يعبر عن تنوع الشعب وقواه".