تعمل الشرطة الفرنسية وإدارة الهجرة بفرز اللاجئين في شمال العاصمة باريس من حيث المهاجرين الذين ليست لديهم وثائق إثبات شخصية، والمهاجرين مع وثائق، حيث سيتم توزيعهم على مراكز متخصصة. وكان قد ازداد الوضع تعقيدًا في فرنسا بعد إخلاء مخيم "كاليه"، حيث هرب المئات من المخيم حتى لا يتم القبض عليهم من قِبل الشرطة الفرنسية وتوجهوا إلى العاصمة باريس، وفقًا لوكالة "سبوتنك" الروسية. ويعيش الآن في شوارع باريس نحو 2500 مهاجر غير شرعي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: "إن بلاده لن تقبل بوجود مخيمات غير قانونية للاجئين، وسيتم إخلاء المهاجرين غير الشرعيين من باريس، كما تم إخلاؤهم من مخيم "كاليه" وسيتم نقلهم إلى مراكز قانونية مختصة باللاجئين في أنحاء البلاد".