يبدو أن انتخابات الرئاسة الأمريكية بدأت في الدخول إلى منعرجها الأخير هذه الايام بين المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، في الوقت الذي تبدو فيه الحرب بين أنصار كلا المرشحين على اشدها، حسبما ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية. وقالت التليجراف في تقرير لها أن أنصار ترامب يهددون علانية بثورة في حالة فوز كلينتون بالانتخابات الأمريكية، حيث ازدادت مشاعر الخوف بالنسبة لأنصار ترامب في الايام الماضية خاصة في ظل الفضائح التي تظهر على العلن لمرشحهم الانتخابي. وخلال المناظرة الرئاسية الثالثة والأخيرة الأسبوع الماضي، رفض ترامب تأكيد ما إذا كان سيقبل نتيجة الانتخابات، وقال أن ما يحدث ضده مؤامرة إعلامية واضحة. وأظهر الاستطلاع الذي اجرته وكالة اسوشيتد برس الأمريكية أن 64 % من مؤيدي ترامب قالوا إنهم سيكونوا أكثر عرضة للتزوير في عملية فرز الأصوات في الانتخابات مما يعني خسارة ترامب في النهاية. وقال أحد مؤيدي ترامب ويدعى جاريد هالبروك، 25 عاما، لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، "الناس يزحفون من أجل مساندة مرشحهم، وسيفعلون أي شئ لفوز ترامب بالرئاسة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت امرأة تدعى روندا في مسيرة مايك بنس انها "جاهزة للثورة" في حال فوز كلينتون، مضيفة "واحدة من الأشياء التي أستطيع أن أقولها لكم أن الكثير منا يخافون من هذا التزوير، هناك الكثير يقول أنه عندما نصوت، لن يأخذوا باصواتنا، ولكن تلك الانتخابات ستكون هامة، بالنسبة لي شخصيا، لو فازت هيلاري كلينتون، فانا على استعداد للثورة". وقال مؤيد آخر يدعى دان بومان: "أن كلينتون يجب أن تكون في السجن الآن، لا اعرف كيف ترشحت للانتخابات، نحن سنثور إذا فازت هي، وان وصل الأمر إلى سفك الدماء فنحن جاهزون".