قالت مؤسسة رائف بدوي في بيان لها أمس الثلاثاء إنها تلقت تأكيدا من"مصدر خاص مطلع" أن الحكومة السعودية ستباشر مجددا جلد المدون السعودي المعتقل لديها رائف بدوي، وذلك بعد جلده العام الفائت للمرة الأولى. وقالت المؤسسة إن الشخص الذي نقل لها الخبر هو نفسه الذي أخبرها بعزم الحكومة السعودية جلد رائف بدوي 50 جلدة في التاسع من يناير 2015، وذلك من أصل 1000 جلدة بحسب الحكم الصادر بحقه. وبعد 50 جلدة الأولى توقفت الحكومة السعودية نتيجة الضغوط الدولية، وصحة بدوي المتردية وإصابته بجراح. وبذلك تم تأجيل تنفيذ ال 950 جلدة الأخرى إلى مواعيد لاحقة. وقالت إنصاف حيدر زوجة المدون المعتقل رائف بدوي في لقاء خاص مع DW إن هذا الخبر أزعجها كثيرا وزاد من قلقها ومخاوفها من "تطبيق حكم الجلد مجددا برائف"، لأن "وضعه الصحي نفسيا وجسديا ليس على ما يرام". وأضافت ل DW قائلة: "أتمنى أن توقف تنفيذ عن الحكم الخاص بحق رائف، كما أتمنى سحب الجنسية السعودية منه وترحيله إلى كندا". وكانت مؤسسة رائف بدوي قد دعت الحكومة السعودية والعائلة المالكة للتدخل ووقف العقاب وطالبتها بإصدار عفو خاص عنه. كما دعت إلى إسقاط الجنسية السعودية عنه، من أجل التمكن من لم شمل العائلة والالتقاء بهم في كندا حيث يقيمون حاليا، بعد أن حصلوا على حق اللجوء هناك.