أكد وزير البترول والثورة المعندينة الأسبق المهندس أسامة كمال، أن أهل الشر وراء الإشاعات المغرضة للتقليل من حجم اكتشافات البترول في الفترة الماضية، موضحا أن أهل الشر يمتلكوا آلة إعلامية غير مسبوقة من الكذب والافتراءات المغرضة في تهميش كل إنجاز يتم على الأرض. وأضاف خلال لقاء تلفزيوني في برنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور"، اليوم الثلاثاء، أن وزارتي الكهرباء والبترول بذلا مجهودات غير مسبوقة في الفترة الماضية لضامان عدم انقطاع التيار الكهربائي. وقال وزير البترول الأسبق "أنتاجنا من المواد البترولية 75 مليون طن، واستهلاكنا قارب على ال80 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أننا بحاجة الى التركيز في كل الوزرات لزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك". وأوضح «كمال» أن وصول دعم الطاقة لغير مستحقيه لابد أن يتوقف وقد تكلم في هذا الأمر كثيرا، مؤكدا أنه سيظل يطالب بتطبيق منظومة الكروت الذكية للطاقة لإيصال الدعم لمستحقيه. أكد أن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل أوفر بكثير من دعم أسطوانات البوتاجاز، مشيرا إلى أن 40% من المنازل تم توصيل الغاز الطبيعي إليها. وأوضح أن عدد المنازل التي وصل إليها الغاز الطبيعي حتى الآن أكثر من 7.5 مليون وحدة، بمتوسط 17.5 مليون أسرة، موضحا أن الشريك الأجنبي أمر ضروري في مشروعات البترول لأن مخاطر عمليات البحث والاستكشاف لا تستطيع الدولة تحملها. وأشار إلى أن 12 مليار دولار حجم استثمارات في عمليات البحث والاستكشاف بوزارة البترول في الفترة الأخيرة، منوها إلى أن نسب اقتسام الإنتاج في مصر مع شركات استكشاف البترول هي الأفضل عالميا. قائلا «نعمل الآن أسرع من السنوات الماضية». ولفت إلى أن هناك عراقيل وصعبوبات تواجهم أثناء توصيل الغاز للبيوت في العشوئيات لأنه لا تتوافر فيها عناصر الأمان، مضيفا أن الغاز يصل إلى كل المناطق الجديدة ولكن التكلفة أصبحت أكثر تصل إلى 4 آلاف جنيه، والمواطن يدفع 1800 جنيه والدولة تتحمل الفرق، بالإضافة إلى الوصلات التي تسوردها الدولة من الخارج.