أكد مصطفى المقداد نائب رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، أن الغاية من الهدنة "الأمريكية الروسية" بين الفصائل السورية هي الوصول لحل سياسي، معربا عن تخوفه من الخروقات والانتهاكات لاتفاقية الهدنة التي حدثت خلال ال48 ساعة الماضية من قبل من وصفهم "الجماعات الإرهابية". وأوضح المقداد من خلال مداخلة هاتفية على قناة "الغد" اليوم الخميس، أن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا متفقان على ضرورة محاربة الإرهاب ولكنهما مختلفان على تصنيف الجماعات الإرهابية، مضيفا أنه هناك إعادة هيكلة وتسمية لبعض المجموعات الإرهابية المسلحة الغرض منها الدخول في "العملية السياسية". وأعلن أن "الجيش السوري الحر" ليس له أي دور أو وجود على الأرض خلال الفترة الماضية، واصفا إياه بأنها "لعبة سياسية قادتها تركيا"، مؤكدا أن الوجود الحقيقي لجماعات مسلحة هو وجود "جبهة النصرة" و"داعش". جاء هذا تعليقا على هدنة وقف إطلاق النار في سوريا والتي اتفقت عليه روسياوالولاياتالمتحدة والأطراف السورية الجمعة الماضية وتم تطبيقه يوم الأثنين الماضي ومستمر طوال أيام عيد الأضحى. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء على صمود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، قائلين إنهما اتفقا على تمديد الاتفاق لمدة 48 ساعة للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.