عقد المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعه الدوري في دبي في مابين الرابع إلى السابع من شهر سبتمبر الجاري 2016، وحضر الاجتماع وفود الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات الأدبية العربية الآتية:اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، اتحاد الكتاب العرب في سوريا، اتحاد كتاب مصر ، اتحاد الكتاب التونسيين.رابطة الكتاب الأردنيين ، اتحاد الكتاب الجزائريين ، الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين ، الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ، الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين ، اتحاد الكتاب اللبنانيين ، اتحاد كتاب المغرب ، اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ، أسرة أدباء وكتاب البحرين ، رابطة الأدباء الكويتيين ، الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. وتثمينًا لثقافة الأسئلة المنتجة لأسئلة أكثر استجابة للواقع، ناقش الاجتماع عددًا من القضايا الأكثر الحاحًا في الراهن العربي، وفي مقدمتها ما يواجه فلسطين من محاولات لإبادة حقائق التاريخ على الأرض الفلسطينية، والإجهاز على إرادة الفلسطينين في مواجهة الاحتلال، ومنها أيضًا ما تتعرض له سوريا، والعراق ومصر، وليبيا، وتونس، والسودان من إرهاب تجاوز استهداف البشر إلى استهداف الأوابد التاريخية، والإرث الحضاري في هذه الأقطار وغيرها. وقد حرص المجتمعون على أن يكون للأدباء والكتاب العرب دورهم التنويري في مواجهة هذه التحديات، ثم أن يكونوا جزءًا من أي حراك يعني راهن الأمة العربية ومستقبلها. وبالإجماع أكدت الوفود المشاركةفى بيانهم الختامى على الآتى : التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، وفي تقرير مصيره، وبناء الدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني ،و التأكيد على مقاومة مختلف أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ،و التأكيد على حق دولة الإمارات العربية المتحدة في استعادة جزرها الثلاث (طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى) المحتلة من إيران ، بالإضافة للتأكيد على ثقافة المقاومة من أجل مواجهة مختلف أنظمة الاحتلال لأجزاء من الجغرافية العربية، ومنها: الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان السوري ولمزارع شبعا اللبنانية، والاحتلال التركي للواء اسكندرون السوري. و دعوة الأدباء والكتاب العرب والقوى الفكرية والسياسية في الوطن العربي إلى تغليب لغة الحوار على لغة الشحن العرقي، والديني، والطائفي، وإلى تعزيز ثقافة التنوير ،و إدانة مختلف أشكال الإرهاب داخل الوطن العربي وخارجه ،و رفض مختلف أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول العربية ومواجهة أي محاولة لتقسيم أي دولة عربية إلى وحدات جغرافية أصغر وفق اعتبارات عرقية أو مذهبية. دعوة الحكومات العربية إلى احترام حرية التعبير والاختلاف في الرأي والتخلي عن أي دور وصائي على أي جهة ثقافية عربية ،و الوقوف إلى جانب قوى التنوير والدعوى إلى دعمها بمختلف الأشكال بما في ذلك حق هذه القوى في بناء بنفسها وفي تمكينها من مواجهة الفكر الظلامي ،و الدعوة إلى تأسيس منتدى ثقافي عربي لمواجهة مختلف أشكال التطرف والتعصب والإرهاب في الوطن العربي.