كشفت صحيفة بريطانية عن لقطات جديدة تبرز مدى المأساة التي يعاني منها الأطفال في سوريا جراء إلقاء قذائف "النابالم" التي تلقى دون مراعاة الإنسانية. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلال عنوانها الذي أفردته "هذه سوريا وليست فيتنام" إن هذه الصور تبرز تعرض الأطفال السوريين للحرق بعد إلقاء "قنابل النابالم" خلال ضربة جوية أسفرت عن مقتل 25 مدنياً في مدينة حماه. وأضافت" إن تلك المشاهد نتيجة تنفيذ الطائرات الحربية الحكومة المشتبه بها عدة غارات جوية في محافظة حماة السورية يوم الخميس، وقال رئيس منظمة الاغاثة الدكتور زاهر سحلول أنه تم إنقاذ عدد كبير من الأطفال المصابين من جراء القنابل الحارقة وعلاجهم بمستشفى الجمعية الطبية السورية الأمريكية في المدينة. وأردفت"تكشف إحدى الصور المروعة صبي صغير يجلس منتصباً على سرير المستشفى مصابا ًبحروق مروعة، وأخرى لفتاة صغيرة تناثر على جسدها ما يشبه الدم وصبي صغير مجعد الشعر بجوارها على سرير المستشفى، وقال الدكتور سحلول على تويتر: "هؤلاء ليسوا ضحية "النابالم" الأمريكي في فيتنام لكن ضحية الأسد في حماة".