قال حزب الوفد، إن وزير التموين الدكتور خالد حنفى، يعيش ربما أيامه الأخيرة فى وزارة المهندس شريف إسماعيل، مشيرا إلى أن بقاءه فى منصبه بات وزنًا زائدًا يجر الحكومة بأسرها للقاع. واضاف الحزب فى بيان له اليوم علي لسان المتحدث الرسمى محمد فواد قائلا : إنه يمكن تحديد المشاكل التى انجرف إليها وزير التموين، مثل فقدان السيطرة على توريد القمح، وترهل منظومة تشغيل بطاقات التموين وسوء الخدمة فى المكاتب وعدم توافر السلع، التى وصفها ب"الخلل الجسيم". وأشار البيان إلى أن منظومة الخبز التى تغنى دومًا بنجاحها الوزير تتداعى تحت وطأة فساد مكاتب التموين وفقدان السيطرة على أنظمة البطاقات من إصدار وتشغيل، مضيفًا أن محاولة إلصاق المسئولية فى فشل التشغيل بوزارات وهيئات أخرى يتنافى مع استئثار الوزير بالنجاحات فى الماضى القريب. وشدد على أن ما يتم تداوله عن الإنفاق المبالغ فيه من قبل الوزير على إقامته الفندقية يأتى فى وقت شديد الدقة ويثير تساؤلات عديدة تتعلق بالانضباط والالتزام. وتابع:"الوقت لم يعد فى صالح الوزير الذى تداعى عالمه الوردى بين ليلة وضحاها وتحولت منظومته المحترفة إلى منظومة مخترقة يسكن الفساد فى كل أركانها"، مؤكدًا أنه على الدكتور خالد حنفى، أن يدرس بقوة قرار الرحيل.