عقد منتدي الشرق الاوسط للحوار اليوم مؤتمرا بعنوان "التعليم ومستقبل مصر " وذلك في قاعة المؤتمرات بوكالة أنباء الشرق الأوسط. وناقش المؤتمر على مدى جلستين، عددًا من الدراسات التي رسمت سيناريوهات مستقبلية لمنظومة التعليم وآليات تطويرها والاستفادة من التجارب الناجحة في العالم، وصولا إلى افضل مستوى ممكن. وقال محمود الشناوي أمين عام منتدى الشرق الأوسط للحوار ان المؤتمر عرض تجربتين تعليميتين من أهم التجارب الناجحة في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي الأولى: تجربة منح الشهادة الدولية من خلال وحدة مدارس النيل بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء وتقدمها الدكتورة سلافة جويلي مسئولة الوحدة. وأضاف أن التجربة الثانية قدمها الدكتور مدحت مصطفى رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية ومجموعة من الباحثين والمسؤولين بالمعاهد حول المشروعات الناجحة في التدريب والتعاون مع الجهات الأجنبية إضافة إلى تجارب مجلس الآباء والأمناء. وأوضح أن مؤتمر التعليم مستقبل مصر قدم ورقة عمل أعدها الدكتور محمد مجاهد الأستاذ بهندسة القاهرة حول تطوير التعليم الفني وآليات الوصول إلى المستويات العالمية في هذا المجال.. فيما قدم اللواء دكتور محمد قشقوش أستاذ الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية رؤية حول التعليم كقضية أمن قومي، فيما يطرح الدكتور حسن ندير خير الله رئيس الجامعة الفرنسية رؤية حول دور التعليم كداعم للسياسة الخارجية والاقتصاد والتعليم كقوة ناعمة مصرية. وقدم المؤتمر موهبة مصرية جديدة في مجال البحث وهو الطالب محمود الرامي الحائز على جائزة شركة "انتل" العالمية، حيث طرح ورقه بعنوان مشروع تطوير التعليم الهدف والغاية نقش خلالها سلبيات التعليم الحالي ، وطرح نظام التعليم الحديث الذي يتصوره هو وحيله في المستقبل. وناقش المؤتمر أيضاً دراسة مقدمة من الدكتور مدحت حماد استاذ اللغات الشرقية بجامعة طنطا حول إستراتيجية جديدة التعليم في مصر، فيما طرح الدكتور مدحت مصطفى رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية تجارب التدريب والتعاون الجهات الأجنبية لتطوير التعليم ما قبل الجامعي.