لوبليانا: توجه الناخبون في سلوفينيا صباح اليوم الاحد الى مراكز الاقتراع للادلاء باصواتهم في الانتخابات البرلمانية وذلك تزامنا مع الاستعدادات المعارضة التي تمثل يمين الوسط للعودة الى السلطة بعد تعهدها باجراء اصلاحات. هذا وتعتزم سلوفينيا والتي كانت فيما مضى نموذجا للتحول الناجح في عهد ما بعد الشيوعية السير نحو تجدد الانكماش الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة واحتمال خفض تصنيفها الائتماني.
وذكرت وكالة "رويترز" للانباء ان الحزب الديمقراطي السلوفيني المعارض بزعامة رئيس الوزراء السابق يانيز يانسا يعتزم العودة الى السلطة مجددا متعهدا بخفض العجز في الميزانية وتوفير فرص عمل ورفع سن التقاعد.
ويشار الى ان الحكومة المنتهية ولايتها بزعامة بوروت باهور زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي فقدت اغلبيتها في مايو/ ايار وسط خلافات سياسية داخلية واسقطها البرلمان في سبتمبر/ ايلول.
وكانت سلوفينيا الى عام 1991 جزءا من الاتحاد اليوغوسلافي. وانضمت الى الاتحاد الاوروبي في عام 2004.