توجه ناخبو سلوفينيا اليوم /الأحد إلى صناديق الاقتراع فى الانتخابات البرلمانية التى يتوقع فيها منافسة شرسة بين رئيس الوزراء بوروت باهور وسلفه يانيز يانسا. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن يانسا - يمين الوسط - وضع برنامجا لمواجهة الصعوبات الاقتصادية التى تمر بها سلوفينيا فى الوقت الراهن؛ يتضمن إصلاحات اقتصادية قاسية وخطط للخصخصة وخفض النفقات ورفع سن التقاعد. وترجح نتائج استطلاعات الرأى سير باهور - يسار الوسط - على خطة نظرائه السابقين فى كل من اليونان وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا والبرتغال، ليكون - فى حال سقوطه - آخر قيادات الاتحاد الأوروبى الذين سقطوا فى عام 2011 على خلفية أزمة الديون. وقد تم تحديد موعد لهذه الانتخابات "المبكرة" بعد فشل حكومة باهور فى الفوز بثقة البرلمان فى اقتراع سحب الثقة الذى أجرى فى سبتمبر الماضى.