قال الدكتور أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إن "أمتنا العربية تخوض حربا ضروس ضد الإرهاب، الذي يعتبر الآفة اللعينة التي انتشرت بشكل غير مسبوق في مجتعنا العربي"، مُشيرًا إلى أن الانتصار على الإرهاب والتطرف يتطلب وضع آليات لتنفيذ القرار الذي اتخذه مجلس الجامعة عام 2014. وأضاف "أبو الغيط"، خلال كلمته بالقمة العربية ال27 بموريتانيا المنعقدة اليوم، الاثنين، أن قرار مجلس الجامعة يتطلب تطوير الاتفاقيات والالتزامات الخاصة بالتعاون والتنسيق العربي، وتعبئة الجهود العربية لقيادة تحرك إقليمي ودولي للقضاء على الإرهاب، مؤكدًا أن الإرهاب يهدد مقومات الدولة الوطنية ويشوه عقيدة الإسلام السمحة، مُشيرًا إلى أن تسوية الأزمات السياسية وإعادة الاستقرار ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد "أمين عام جامعة الدول العربية"، أن القضية الفلسطينية ستبقى في صدر أوليات العمل العربي السياسي، وتابع: "لا شك أن الأوضاع التي شهدتها القضية والمواقف الإسرائيلية شديدة التعنت تتطلب مناهج سياسية جديدة خلاقة وجادة تحقق معادلة التوازن المختلة".