قال مستشار الرئيس الموريتاني، محمد ولد عمر، إن مؤتمر القمة العربية بنواكشوط، يهدف إلى مناقشة المشاكل السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية للدول العربية، بالإضافة إلى مشكلة الإرهاب، وسبل التعاون العربي، وتحديد أليات اتخاذ القرارات بجامعة الدول العربية. وأكد "ولد عمر" خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، اليوم الأحد، أن الصراعات الداخلية للدول العربية شأن داخلي، بينما تختص جامعة الدول العربية بمناقشة الصراعات الدولية، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية في قلب كل عربي حتى يتم تقرير مصير الشعب الفلسطيني. وفي نفس السياق، أوضح أن قمة نواكشوط، لا تعتبر خطوة لحل المشكلة الفلسطينية نهائياً، ولكنها محاولة لحشد الرأي الدولي للتعاطف مع القضية الفلسطينية، لأن العلاقات الموريتانية مع الدول العظمى الخمس، ستساعد بشكل كبير على إلقاء الضوء على القضية. وأضاف مستشار الرئيس الموريتاني، أن عملية مكافحة الإرهاب لن تكون بالقوة المشتركة فقط، ولكن لابد من التنسيق الأمني المشترك، ومن ثم تشكيل القوة المشتركة، مؤكداً على أنه لا يمكن تعميم المشاكل العربية، لأن لكل بلد حالة خاصة، لذا يجب دراسة كافة العوامل المسببة لتلك المشاكل العربية. جدير بالذكر أن العاصمة الموريتانية، نواكشوط تستضيف مؤتمر القمة العربية ال 27، لأول مرة في تاريخها، والذي من المقرر أن يحضره رئيس الوزراء، المهندس شريف اسماعيل، بالنيابة عن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.