وقعت اشتباكات بين أهالي قرية الشبراوين بمركز ههيا بالشرقية، وأنصار الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن السابق وعضو مجلس الشعب السابق عن الحزب المنحل والمرشح على مقعد الفردي، بدائرة أبو كبير والتي تضم مراكز ههيا والإبراهيمية وديرب نجم، داخل مسجد بالقرية اليوم السبت. وكان أمين الوحدة الحزبية للحزب الوطني المنحل بالقرية قام بدعوة المصيلحى لزيارة لقرية وحضر المرشح ومعه بعض أنصاره، وذهبوا لصلاة بمسجد "التمارزة"، أحد أكبر مساجد القرية.
وعقب الصلاة وقف صبري فخري الدين رئيس مجلس محلي مركز ههيا السابق وسط المصلين، وبدأ يدعو لمصيلحي لتقديمه للمصلين فتصدى له صديق العيسوي "صحفي وأحد شباب القرية"، وقال له إن اللجنة العليا للانتخابات منعت الدعاية الانتخابية في المساجد.
وعلى إثر ذلك قام بعض أنصار المصليحى من أبناء القرية بمحاولة الاشتباك مع الصحفي فتصدى لهم شباب القرية والأهالي، وحدثت مشاجرات وأجبروهم على الخروج من المسجد، وعلى الفور انصرف المصيلحى من المسجد.
يذكر أن المصيلحي طرد قبل ذلك من مسجد "حوض نجيح" بمركز ههيا أيضا، بعد أن رفض الشباب حديث المصيلحي عن الانتخابات في المسجد.
ومن جهته قال الشيخ صبري عبادة مدير الأوقاف في الشرقية إنه سيحيل المسئول عن ذلك من الأوقاف إلى التحقيق فورا، وأكد رفضه للدعاية الانتخابية للمرشحين في المساجد.