ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بولاية "فيرجينيا" ل 23 قتيلا

قال مسئولون أن ما لا يقل عن 23 شخصا لاقوا حتفهم فى ولاية وست فرجينيا الأمريكية جراء أسوأ فيضانات فى الولاية منذ أكثر من قرن وإنه تم إنقاذ المئات من منازل غمرتها المياه.
وشهدت الولاية الجبلية هطول أمطار بلغ منسوبها عشر بوصات يوم الخميس مما أدى إلى فيضان الأنهار والجداول المائية.وقال إيرل راى تومبلين حاكم الولاية فى مؤتمر صحفى "الضرر واسع الانتشار ومدمر. التحدى الأكبر لا يزال كثرة المياه."
وقالت متحدثة باسم قسم الأمن الداخلى وإدارة الطوارئ أن 23 شخصا لاقوا حتفهم.
وأضافت المتحدثة أن مقاطعة جرينبرير فى جنوب شرق الولاية هى الأكثر تضررا حيث سقط فيها 15 قتيلا.
وقال تومبلين أن منسوب المياه فى عدة أنهار ارتفع إلى مستويات خطيرة بما فى ذلك نهر إيلك والذى وصل إلى 32 قدما وهو أعلى مستوى لمنسوب المياه فيه منذ عام 1888.
وأضاف أن المسئولين الحكوميين يوجهون الموارد إلى إنقاذ المحاصرين أو الذين جرفتهم مياه الفيضانات.
وقال أن نحو 66 ألف شخص من سكان الولاية بلا كهرباء. وأعلن تومبلين حالة الطوارئ فى 44 من 55 مقاطعة ونشر 200 فرد من الحرس الوطنى بالولاية للمساعدة فى جهود الإنقاذ أمس الجمعة.
وقال تيم روك المتحدث باسم قسم الأمن الداخلى وإدارة الطوارئ أن من المتوقع أن تستمر عمليات الإنقاذ والانتشال خلال اليومين المقبلين.
وقال "المياه حاصرت بلدات بأكملها.. . الناس يقولون أن منسوب المياه داخل منازلهم بلغ ثمانى أو تسع أقدام. "
وقال فرانك بيريرا خبير الأرصاد فى هيئة الأرصاد الوطنية أن ربع معدل الأمطار السنوى فى ولاية وست فرجينيا هطل فى يوم واحد.
وخفت حدة هطول الأمطار أمس الجمعة. وكانت العواصف التى اجتاحت وست فرجينيا جزءا من ظروف مناخية قاسية تجتاح وسط غرب الولايات المتحدة وتتسبب فى تكون أعاصير.