أكد اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، أن المدرسة النووية التي ستقام بمنطقة الضبعة التابعة للمحافظة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وهي ستقام على مساحة 10 فدان أمام محطة الطاقة النووية. وأشار أبو زيد من خلال مداخلة هاتفية لقناة "سي بي سي إكسترا" الفضائية اليوم الأربعاء، إلي أن أرض المدرسة تم تخصيصها لوزارة الكهرباء ، معلنا انه تم مراجعة تصميم المدرسة مع وزارتي "الكهرباء" و"التربية والتعليم" والدكتورة فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومي واللواء أحمد جمال وزير الداخلية الأسبق، مشيرا إلي أن المدرسة ستكون صرح تعليمي تطبيقي سيمثل طفرة نوعية في مجال التعليم النووي. وأوضح أن المدرسة ستقوم بدراسة أعمال فنية بحتة تتعلق بانشاء وتصميم المفاعل السلمي النووي الذي سيشيد قريبا، مشيرا إلي أنه سيتم قبول الطلاب بعد حصولهم المرحلة الإعدادية وسيدرسوا المجال خلال 5 سنوات وسيحصلوا على دبلوم فني متخصص في الأعمال النووية. وأضاف أن المدرسة ستكون داخلية لإعداد الطلبة بشكل خاص نظرا لطبيعة الدراسة، وليس بسبب سرية المعلومات النووية. وذكر أن مدرسي المدرسة سيكونوا مهندسين وخبراء وعلماء مصريين في مجال الطاقة النووية، متوقعا أن يتم استقدام خبراء روس لهيئة التدريس التي ستبدأ العام المقبل. جاء هذا في إطار سعي الحكومة المصرية لإنشاء أول مدرسة فنية في مجال العلوم النووية في الشرق الأوسط، وسيتم بدء الدراسة فيها الموسم الدراسي المقبل.