واشنطن: كشفت دراسة جديدة أن الشبان الذين يلعبون بألعاب الفيديو من النوع العنيف تتغير طريقة عمل أدمغتهم. ونقل موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي عن الباحثين بجامعة "انديانا" قولهم إنهم وجدوا من خلال استخدام التصوير المغناطيسي تغييرات في ردود فعل الأدمغة بعد التعرض لألعاب الفيديو والأكثر من ذلك هو أن هذه التغييرات تبقى لأسبوع. وأكد الباحث يانج وانج المسئول عن الدراسة أن وظيفة الدماغ تغيرت نتيجة ألعاب الفيديو العنيفة وتراجع نشاط المنطقة الدماغية المسئولة عن ضبط المشاعر بعد لعب هذه الألعاب، مشيراً إلى أن هذه التغييرات تؤثر على الدماغ بشكل من الأشكال. وأوضح البروفيسور ترايسي دنيس في علم النفس بجامعة "هانتر" في نيويورك، أن الدراسة تظهر أنه في حال القيام بشيء مرة بعد مرة لفترة من الزمن فإنه سيؤثر على الدماغ.