قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن البيانات المتعلقة باللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة المصرية التي تحطمت في البحر المتوسط، ترجح وجود "تفجير داخلي"، حدث في الجانب الأيمن من الطائرة. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كان السبب وراء سقوط الطائرة، إرهابي أم خطأ فني، لاسيما بعد الإعلان عن وجود أدخنة قبل أن تختفي من على شاشات الرادار، حيث أكدت السلطات الفرنسية أن أجهزة الكشف عن الدخان انطلقت قبل دقائق من تحطم الطائرة، ولكنها أشارت إلى أنه ليس من الواضح ما تسبب في إحداث الدخان أو الحريق. ونقلت الصحيفة عن طيار يعمل فى شركة طيران أوروبية كبيرة، قوله إن النوافذ في الجانب الأيمن من قمرة القيادة تم تفجيرها بعد حدوث انفجار داخل الطائرة. وقال الطيار الذي يحلق بطائرة مماثلة للطائرة التي تحطمت وفضل عدم ذكر اسمه "يبدو أن مقدمة الطائرة من الجانب الأيمن والنوافذ تم تفجيرها، وأغلب الظن من الداخل". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ثلاثة تحذيرات مختلفة تظهر أن هناك مشكلات بالنوافذ المجاورة للكابتن المساعد، مما يعنى أنها قد تكون انفجرت إلى الخارج بفعل قنبلة على متنها، وهذا ليس معناه أن الانفجار حدث في قمرة القيادة ولكنه مؤشر على أن الجانب الأيمن للطائرة تعرض لضرر أكثر من الجانب الأيسر. ورجح الطيار أن أجهزة الكشف عن الدخان انطلقت ليس بسبب النيران، بل بسبب الضباب الذي ملأ الكابينة بعدما فقط الطائرة الضغط لحظات بعد التفجير.