قال كريم كن، مدير مؤسسة دعم وتنمية السلام في الشرق الأوسط، إن المؤسسة تعمل على جمع أكبر قدر ممكن من محبي السلام وداعميه في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ذلك كان اقتراح الرئيس الصيني أثناء زيارته إلى مصر في مطلع العام الجاري بأن تكون الصين هي المحرك الأساسي في دعم السلام. وأضاف في تصريحات خاصة ل "محيط" على هامش احتفالية تدشين منتدى السلام فى الشرق الاوسط بالتعاون مع رابطة التبادل العربي الصينى والتى اقيمت اليوم السبت بأحد فنادق القاهرة ، أن المؤسسة تعمل الآن على جمع أكبر قدر من المتخصصين والمهتمين بقضايا السلام في الشرق الأوسط، بهدف مواجهة المشاكل السياسية التي تعيق السلام في المنطقة. وأشار إلى أن المؤسسة منذ أن تأسست في شهر ديسمبر عام 2015، وجهت كل جهودها لدعم السلام، ومن ضمن أنشطتها بناء مدراس بشكل مبدئي بمنطقة اللاجئين بالأردن، مؤكدا أنه سيتم الاتفاق مع وزارة التعليم الصينية للتوسع في بناء العديد من المدارس في كافة الدول بالشرق الأوسط. وعن موقف مصر من السلام في منطقة الشرق الأوسط، أشاد بدورها وتعاونها مع الجميع من أجل تعميم السلام، مشيرا إلى أن ذلك كان واضحا من خلال ترحيب الدكتور عصام شرف في التعاون مع مؤسسة دعم وتنمية السلام.