تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، يدشن الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الأحد المقبل الإصدار الأول من موسوعة المملكة العربية السعودية باللغة العربية، في احتفال تقيمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خصيصاً لهذه المناسبة بمقرها بمدينة الرياض. ووفق جريدة "الحياة" اللندنية ، تضم الموسوعة التي استغرق العمل فيها قرابة 10 سنوات كاملة، 20 مجلداً تم تخصيص مجلد أو أكثر منها لكل منطقة من مناطق المملكة؛ لتغطي الخصائص الجغرافية، التطور التاريخي، الآثار، المواقع التاريخية، الأنماط الاجتماعية، العادات والتقاليد، الحركة الثقافية، الخدمات، المرافق التنموية والاقتصاد، الثروات الطبيعية، الحياة الفطرية، السياحة والتنزه لكل منطقة. إضافة إلى دراسة المملكة بوصفها كلاً متكاملاً باتساع مساحتها وترامي أطرافها وثقلها الديني، التاريخي، الحضاري، الثقافي والاقتصادي.
وتقدم الموسوعة، بحسب المشرف العام على المكتبة فيصل بن معمر، مادة معرفية علمية شاملة موثقة بالصور والخرائط والبيانات الإحصائية، لكل تفاصيل الحياة في المملكة قديماً وحديثاً، ما يجعلها مرجعاً دقيقاً لخدمة الباحثين وطلاب العمل، دون إغفال للقارئ العادي؛ حيث تم اعتماد لغة مبسطة ومكثفة لإيصال المعلومة العلمية إلى مختلف الفئات، بما يتناسب مع التفاوت في المستوى الثقافي ودرجة التعليم.