أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار المصري أن النتائج الأولية للمسح الراداري لبعض جدران مقبرة "توت عنخ أمون" قد أشارت إلي احتمالية وجود قبوات متصلة بممرات تم أغلاقها بجدران، مشيرا إلي أن هناك "عتب" في أطراف بعض الجدران. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الدماطى اليوم الخميس بمقر وزارة الأثار للإعلان عن نتائج المسح الراداري الأولي لإعادة كشف مقبرة الملك توت عنخ آمون بالأقصر والذي قام به الفريق الياباني برئاسة الدكتور "واتنابي" خبير الرادار الياباني في يومى 26 و 27 نوفمبر الماضي. وأعلن أن ما كشف عنه المسح الرداراي يؤكد أن فريق العمل يتجه نحو الكشف عن معلومات جديدة بمقبرة توت عنخ أمون، موضحا أن نتائج المسح غير مؤكدة بنسبة 100 % حتى الآن. وأشار إلي أنه هناك عمل جاد لاستكمال أبحاث الكشف عن مقبرة توت عنخ امون سيشارك بها قطاع المشروعات وقطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار وجامعة أريزونا وكلية الهندسة جامعة القاهرة، مضيفا إلي أنه سيتم استجلاب جهاز رادار "ديجيتال" لقراءة سمك الجدران التي خلف جدران المقبرة بشكل أدق. وأوضح أن المرحلة الثانية من العمل ستبدأ في 31 من شهر مارس الجاري وسيتم عمل مؤتمر صحفي في 1 أبريل القادم للإعلان عن نتائج المسح، مؤكدا أن الجهاز الراداري الذي سيتم استجلابه لا يحتاج إلي وقت إلي استخراج نتائجه.