قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إن شعب مصر يسعى نحو التقدم والرقي في ظل قيادة تضع نصب عينيها المستقبل لبناء دولة ديمقراطية قائمة على العدل، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يقود معركة التنمية بجهد وإخلاص. وأكد رئيس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح قناة شرق بورسعيد، أن مصر وعدت فأوفت بتنفيذ مشروعاتها سواء قناة السويس الجديدة أو قناة شرق بورسعيد وهي جزء من تطوير مشروع قناة السويس بالتعاون مع الشركات العالمية الكبري، بحسب وكالة "أ ش أ". وأوضح أن الحكومة بصدد تنمية كاملة لهيئة قناة السويس من خلال تطوير 6 أنفاق وإنشاء 6 أنفاق وإنشاء مناطق صناعية ولوجستية وطرق سريعة فهو مشروع عملاق ومشروع واعد لجذب الاستثمارات العالمية. من جانبه قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، إن قناة شرق بورسعيد كانت بتكليف من الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي وكان التحدي الأكبر لإنجازها عامل الوقت خاصة وأن الرئيس السيسي يردد دائما بأننا في سباق مع الزمن، مشيرا إلى أن العمل بقناة شرق بورسعيد بدا بتوجيه من الحكومة لخدمة مشروع تنمية قناة السويس. وأضاف مميش أن قناة السويس حفرت بتكليف من الرئيس السيسي وبأموال الشعب المصري وأن الجميع كان على قلب راجل لإنجاز مشروعهم.. مشيرا إلى أن مشروع قناة شرق بورسعيد كان أيضا بتكليف من الرئيس السيسي وانتهي العمل به في الأسبوع الأول في فبراير الجاري وقبل الموعد الذي كان محددا في يونيو، لافتا إلى أن هذه المشروعات العملاقة تخدم الاقتصاد القومي. وأضاف أن التشغيل الفعلي لقناة شرق بورسعيد تم بنجاح اليوم بعد عبور 3 سفن حاويات كبيرة من خلالها، وعقب إعلان رئيس الوزراء التشغيل الفعلي للقناة بدأ من اليوم. من جهته قال رئيس شركة قناة السويس للحاويات يان بوزا، إن افتتاح القناة الجانبية لميناء شرق بورسعيد يعكس الخطوات الجادة التي تتخذها مصر وأن القيادة الجديدة تدرك الدور المحوري لمصر في تشجيع وجذب الاستثمارات. وأضاف في كلمته عقب افتتاح القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد أن هذا المشروع أنجز قبل موعده المحدد بفضل التعاون مع كافة الأطراف ومنها وزارة النقل وهيئة ميناء بورسعيد وهيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس. أشار رئيس الشركة إلى أن مشروعات قناة السويس وما يحدث في ميناء شرق بورسعيد إنجاز تاريخي لمصر، مؤكدا أن مصر تمضي على الطريق الصحيح وهناك التزام من شركة قناة السويس للحاويات تجاه مصر. وتمتد قناة شرق بورسعيد عند المدخل الشمالي لقناة السويس داخل مياة البحر المتوسط بطول 9.5 كيلو متر، وبعمق 18.5 متر. بلغت بأعمال التكريك 12.5 مليون متر مكعب، بتكلفة 37 مليون دولار، بدأت أعمال التكريك في القناة في 15 نوفمبر 2015 وتم الانتهاءً من أعمال التكريك ووضع الشمندورات والعلامات الملاحية بعد مرور ثلاثة أشهر فقط.