يدلي نحو 7.5 ملايين شخص بأصواتهم اليوم الأحد لانتخاب رئيس لهم في اقتراع يرجح ان يفوز فيه الرئيس المنتهية ولايته محمد يوسفو لولاية ثانية من خمس سنوات، بينما تتحدث المعارضة عن عمليات تزوير بعد حملة سادها توتر شديد. وستفتح مراكز التصويت البالغ عددها 25 ألفا ابوابها من الساعة السابعة بتوقيت غرينتش إلى الساعة 18.00 بتوقيت غرينتش، في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 19 مليون نسمة ويعد من أفقر بلدان العالم. وهو يواجه تهديد جماعات متطرفة في منطقة الساحل وجماعة «بوكو حرام» المسلحة. وقالت السلطات ان هذا القرار مرتبط بطول النهار. ويتوقع الرئيس يوسفو (63 عاماً) ان يحقق فوزاً ساحقا من الدورة الأولى، بينما وعدت المعارضة المنقسمة بتوحيد صفوفها في الدورة الثانية من الاقتراع. ويتنافس يوسفو الذي انتخب في 2011 في اقتراع نظمه المجلس العسكري الذي اطاح مامادو تانجيا (1999-2010)، مع ثلاثة خصوم رئيسين هم رئيسان سابقان للحكومة سيني عمرو وهاما امادو، ومهمان عثمان أول رئيس منتخب ديموقراطيا (1993-1996). وأكد وزير الداخلية حسومي مسعودو ان «الخطر ليس مستبعدا، لكننا سنعمل من أجل الأمن في يوم الاقتراع». وأضاف ان قوات الأمن «تقوم بدوريات في ألف آلية على مدى اليوم على كل الاراضي (1.3 مليون كيلومتر مربع)»، موضحاً ان «آلية واحدة خصصت لكل 25 قرية». وتجري الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع اقتراع تشريعي من دورة واحدة. وستعلن نتائج الانتخابات في الأيام الخمسة التي تلي الانتخابات.