قال اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، إن الجهود الأمنية مستمرة في ضبط الإرهابيين، وإنه وردت معلومات بوجود خلية إرهابية في حي البساتين، وهي مرتبطة تنظيميا بأحمد جلال، المقتول في مواجهات أمنية، ومسؤول بتنظيم "أجناد مصر"، موضحا أن هذه الخلية كانت تعد وتصنع المواد المتفجرة والانطلاق لتنفيذ عمليات عدائية ردا على القيادي المقتول. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان على شاشة سي بي سي، :"تم توجيه مأمورية أمنية لضبطهم، وعندما شعروا بقرب قوات الأمن أطلقوا الرصاص، وتم التعامل معهم لمدة قاربت6 ساعات، وهذا الوقت الطويل جاء حرصات من القوات على سلامة المواطنين وعدم اصابة أحد في العقارات المجاورة، خاصة لأن المنطقة كانت شعبية". وأردف عبد الكريم :"نتج عن التعامل مقتل عنصرين، وهم محمد عباس حسين جاد، مواليد 1983 مطلوب ضبطه في قضية أمن دولة عليا، والمدعو محمد أحمد عبد العزيز عبد الكريم مواليد 1991 وعصر بحوزتهم على 2 سلاح ألي وأرب بي جي مزود بمقذوف وطبنجة ماركة حلوان مسروقة، ومواد تصنيع العبوات التفجيرية، والعنصرين متورطين في ارتكاب اغتيال أحد مجندي الجيش واثنين أمناء شرطة وتفجير عبوة في سيارة ضابط شرطة بحلوان واغتيال مواطن من أبناء شمال سيناء، وتهديد كمين أمني، وإحراق نقطة شرطة وتبين انهم كانوا يعدون ويخططون لعدد من العمليات العدائية تستهدف عدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة والجيش". وأضاف مساعد وزير الداخلية أن :"كان هناك خطة لحقوق الإنسان لزيارة الأقسام، وهذا مبدأ لا مشاكل فيه". وحول واقعة هجوم أمين شرطة على سيدة داخل قطار مترو الأنفاق و قيامه بصفعها، نفى تماما هذا، موضحا أن ما ذكر غير صحيح ولا أساس له من الصحة، وأن السيدة دخلت في مشادة كلامية مع سيدة وزوجها، بسبب ركوب الأخير في العربة المخصصة للسيدات، وتطورت إلى مشاجرة، على أثرها قام قائد القطار بإيقافه وطلب ناظر المحطة على إنزال السيدة الأولى، وحدثت مشادات، ولم يحدث اعتداء بل مجرد مشادات لتنزل السيدة، وهو ما حدث، وتم تغريمها 400 جنيه نظرا لتأخر المترو وتوقفه في المحطة.