خففت المحكمة السعودية العامة في مدينة أبها، حكم الاعدام عن الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بتهمة الردة، وحكمت عليه عوضا عن ذلك بالسجن 8 سنوات و800 جلدة. في حين كان فياض ينفي الاتهامات الموجهة إليه حيث قال فياض إنه دخل في مشادة وهو يشاهد مباراة لكرة القدم في التلفزيون في مقهى في السعودية في يناير/كانون الثاني 2014، ثم وجد نفسه مقبوضا عليه بتهمة الترويج للإلحاد في شعره. وقال عبدالرحيم اللاحم محامي الشاعر الفلسطيني في بيان عقب الحكم الصادر "إن المحكمة أكدت ارتكاب المدعي عليه الفعل الموجب لحد الردة ودرء الحد عنه، كما حكمت عليه بالسجن 8 سنوات و800 جلدة، مع إلزام المتهم بإعلان توبته عن ما كتبه وإعلان ذلك في وسائل الإعلام". وأضاف محامي الدفاع بأنهم في لجنة الدفاع أبدوا اعتراضهم على الحكم الجديد، وتقدموا بطلب للإفراج عن المتهم، مشددين على قناعتهم ببراءة فياض من كافة التهم المنسوبة إليه وسلامة مركزه القانوني. وكانت المحكمة ذاتها قد أصدرت في ال 17 من نوفمبر/تشرين الثاني حكما بإعدام الشاعر فياض بتهمة الترويج لأفكار إلحادية وسب الذات الإلهية. وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد اعتقلت الشاعر أشرف فياض مطلع يناير/كانون الثاني 2014، في مدينة أبها، جنوب غرب السعودية، على خلفية نشره ديوان شعر في العام 2008، بعنوان "التعليمات بالداخل".