أحال أحمد سمهان رئيس نيابة منشأة ناصر، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة، المتهم "علي. ح" 40 سنة، والمشهور إعلاميا ب"توربيني منشأة ناصر" إلى محكمة الجنايات، لاتهامه بالتحريض على أعمال الفسق والفجور، وهتك عرض 36 طفلا، بمركز شباب منشأة ناصر بعد إيهام عدد من الأهالي بقدرته على تدريب أولادهم على احتراف لعبة كرة القدم، والسعي لضمهم لناد كبير. وأدلى المتهم "علي. ح" 40 سنة عاطل باعترافات مثيرة أمام النيابة، قائلا إن طفولته كانت غير سوية ووالدته قد تخلت عنه في الصغر، مما كون لديه عقدة نفسية ضد الأطفال، خاصة الأقل من 6 سنوات، وأنه عندما كبر عمل فرانا فى أحد المخابز بمنطقة المطرية، وتعرف خلال عمله على أحد العاملين معه والذي كان يمارس الشذوذ معه، ويحرضه على أعمال الفجور. وتابع المتهم حديثه في تحقيقات النيابة، أنه بعد فترة تمرد على صديقه الشاذ، وقرر الهرب، وقام بتأجير شقة غرفتين وصالة بمنطقة منشأة ناصر، وتعرف على عدد من الجيران، وأقنعهم أنه مدرب كرة ولديه علاقات بجميع الأندية الشهيرة وخاصة النادي الأهلي، وأنه سوف يقوم بتدريب أولادهم من سن 4 سنوات إلى 6 سنوات على تمارين اللياقة البدنية والمهارات، ثم يمكنهم من الالتحاق بنادي الأهلي. واستطرد "توربيني منشأة ناصر" في أقواله، أن الأهالي رحبوا بالفكرة، واستطاع أن يستقطب 36 طفلا متوسط أعمارهم من سن 4 إلى 6 سنوات، وبرر المتهم إصراره على هذا السن فقط نظرا لعقدته النفسية وسعيه لقهر هؤلاء الأطفال والانتقام منهم كما حدث له خلال طفولته. وكشف المتهم أمام النيابة عن كيفية التعدي جنسيا على الأطفال، قائلا: "إنه كان يأخذهم لمراكز الشباب المتواجدة بالمنطقة أو بعض المناطق النائية بدعوى التدريب فى الخلاء لرفع لياقتهم البدنية، ويقوم بضبط كاميرا تليفونه لتصوير واقعة الاعتداء على كل طفل، وفى بعض الأحيان كان يقيم حفلات جنسية لأكثر من طفل، من أجل أن يتلذذ فى مشاهدة هذه الفيديوهات لإرضاء ميوله النفسية المعقدة". وأضاف: أن "الأطفال بدأوا يشعرون بالتعب فاشتكوا لأهاليهم، الذين شكوا في الأمر خاصة بعد رفضي حضور أحد من الأهالى للتدريبات، وعندما تأكدوا بعد مراقبتي قاموا بالتعدي عليّ وسحلي، وأخطروا الشرطة". تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، والتي أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الأطفال على الطب الشرعي لبيان تعرضهم للاعتداء الجنسي وهتك العرض من عدمه وتحريات المباحث حول الواقعة.