بدأ النائب العام المصري، التحقيق في فضيحة فساد بطلها المنتخب الوطني لكرة القدم للمكفوفين الذي أرسل فريقاً مزيفاً للمشاركة في بطولة العالم في بولندا أواخر العام الماضي. ووصل الفريق إلى بولندا في سبتمبر، وثبت أنه فريق من "المبصرين" بعد توقيع الكشف الطبي عليه ما أدى إلى منعه من المشاركة في البطولة. وتنص قواعد اللعبة على أن يتكون الفريق من 5 لاعبين أربعة منهم يكونون مكفوفين بالكامل في حين يكون حارس المرمى مبصرا أو شبه مبصر. وكشفت صحف مصرية، عن وقائع غريبة في "الفضيحة"، تمثلت في أنه لم تكن هناك من الأصل بطولة عالمية لكرة القدم للمكفوفين في سبتمبر من العام 2015، كما أن تلك البطولة بالتأكيد لم تعقد في بولندا!!. وأوضح موقع الاتحاد العالمي لرياضة المكفوفين "IBSA"، أنه لم تكن هناك أية بطولة في بولندا خلال ذلك الشهر، أما بطولة العالم لألعاب المكفوفين فكانت في سيول وعقدت في شهر مايو من عام 2015.