قالت وسائل إعلام اليوم الثلاثاء إن قائد الجيش في ميانمار مين أونج هلينج رشح ممثلي الجيش الذين سيشغلون ربع مقاعد البرلمان في خطوة أخرى على طريق انتقالي سلمي أدهش كثيرين. واكتسح حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه أونج سان سو كي الانتخابات التاريخية التي جرت في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني لكن الجيش الذي حكم ميانمار 49 عاما قبل أن يسمح بتشكيل حكومة شبه مدنية عام 2011 لا يزال يشكل قوة سياسية. وجاء في بيان نشرته صحيفة جلوبال نيو لايت اوف ميانمار أن اللجنة الانتخابية وافقت على نواب الجيش في البرلمان الوطني والمجالس الإقليمية. وكرر نائب رئيس أركان الجيش سو وين يوم الاثنين رغبة الجيش في الاحتفاظ بمركزه القوي في السياسة خلال اجتماعه مع أنتوني بلينكن نائب وزير الخارجية الأمريكية في العاصمة نايبيداو. وقالت صحيفة كيمون المملوكة للدولة يوم الثلاثاء "شرح نائب رئيس الأركان سو وين.. خطة التعاون مع الحكومة القادمة والدور الرائد" للجيش في السياسات الوطنية. ونسبة الخمسة والعشرين في المئة في البرلمان الوطني تعطي الجيش حق النقض (الفيتو) لتعديل الدستور الذي وضعه الجيش عام 2008 والذي يحرم سو كي من الرئاسة لأن زوجها بريطاني وأولادها ليسوا من مواطني ميانمار.