يجتمع أهم الشخصيات والشركات في قطاع الاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط في أول قمة إعلامية تعقدها "إريكسون" في بيروت في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الجاري. وستستضيف "إريكسون"، التي تعد أكبر شركات الاتصالات، هذا الحدث تحت رعاية سامية من معالي السيد نجيب ميقاتي، رئيس مجلس الوزراء، في محاولة لفتح حوار داخل هذا القطاع وتسليط الضوء على التحديات والفرص المتاحة فضلاً عن أحدث توجهات القطاع. وفي هذا السياق، قال أندرس ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "في ظل مواصلة تكنولوجيا الاتصالات بإحداث التغيير في حياة الأفراد وطرق تواصلهم مع بعضهم البعض، ترى 'إريكسون‘ أن الرحلة إلى 'المجتمع الشبكي‘ قد انطلقت فعلاً في المنطقة، وتتوقع الشركة أن يصل عدد الأجهزة المتصلة على الصعيد العالمي إلى أكثر من 50 مليار جهاز بحلول عام 2020". ولهذا، نأمل ببدء حوار بنّاء على الصعيد الإقليمي والاستفادة من خبرات عدد من أنجح الشركات والأفراد في المنطقة، الذين يسيطرون على قطاع الاتصالات وكل ما يتعلق به. لقد كنا في قمة "NEST" العالمية في هونج كونج منذ أسبوعين، وسنُطلق هذا الحدث الإقليمي في بيروت هذا الاسبوع، بهدف مناقشة تطور الاتصالات والمجتمع الشبكي في الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على الدور الذي ينبغي على "إريكسون" وشركائها أن تلعبه للمساهمة في تطوير مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وسيقوم عدد من المتحدثين خلال الحدث بإلقاء كلماتهم الرئيسية، كما سيتمّ تنظيم عدد من النقاشات التي تغطي مواضيع هامة مثل "الرحلة إلى المجتمع الشبكي"، و"أثر وسائل الإعلام الاجتماعية على تطور قطاعي الاتصالات والإعلام"، و"الابتكار في الصناعة"، بالإضافة إلى عدد من النقاشات الخاضعة للإشراف. وسيحضر الحدث كل من الشخصيات التالية لتوفير معلومات قيمة حول تطورات القطاع، وهم: نيكولا صحناوي، وزير الاتصالات، وغسان حاصباني، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية الدولية، وحسن قباني، الرئيس التنفيذي لشركة "أوجير تليكوم جروب"، وبسام حنون، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية فلسطين، وحسين الرفاعي، رئيس فيفا سيل "MDIC"، وعمار عكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية "Paltel"، وجمال رمضان، الرئيس التنفيذي لشركة إم تي إن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "MTN MENA"، وهشام أكبر، نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة زين، ومروان حايك، الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا". وجاء قرار "إريكسون" لاستضافة القمة في لبنان في ضوء التزام الشركة تجاه هذا البلد. وتأمل الشركة أن تشارك في الجهود المبذولة لإعادة بناء قطاع الاتصالات في البلاد ومساعدة لبنان على استعادة مكانته كأحد رواد الاتصالات في المنطقة من خلال دعم هذا البلد في رحلته للانتقال نحو "المجتمع الشبكي". وقد كانت جهود "إريكسون" لا تقدر بثمن في جمع الشركات الرائدة في مجال ريادة قطاع الاتصالات من جميع أنحاء العالم معاً وتحت سقف واحد لمعالجة القضايا التي تهم هذا القطاع. ومؤخراً، عقدت الشركة أول قمة ل"منتدى المجتمع الشبكي" في هونج كونج في وقت سابق من هذا الشهر، واستضافها هانز فيستبيرج، رئيس شركة "إريكسون" ورئيسها التنفيذي في محاولة لتوحيد جهود القطاع وتقديم الأفكار والحلول الناجعة حول كيفية الاستفادة من قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق منافع للناس والشركات. وكقمة "NEST" المنعقدة في هونج كونج، ستسلط قمة "إريكسون" الإعلامية في الشرق الأوسط الضوء على الدور الذي ستلعبه الاتصالات مستقبلاً في تطوير مجتمعات الشرق الأوسط، وتؤكّد على الجهود التي تبذلها في تطوير قطاع الاتصالات، وإيجاد حلول جديدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمعالجة القضايا العالمية.