قال الدكتور هاني الناظر، استاذ الجلدية ورئيس مركز البحوث الأسبق، إن الموقف السوداني من مصر يدعوا إل القلق حول نية الرئيس السوداني عمر البشير تجاة مصر، في مطالبته بضم أرض مصرية وهي مثلث حلايب إلى السودان مع أدعاء انها سودانية في حين انها مصرية 100%، مؤكداً على ان ذلك التفكير يدعونا لنتذكر الموقف الذي قام به الرئيس جمال عبدالناصر بإتخاذه قرار انفصال الجنوب المصري، (السودان حالياً)، وإستقلاله تحت مسمى دولة السودان. وأضاف أن قرار الإنفصال جاء رئاسياً على غير المسار القانوني الذي يتطلب إجراء إستفتاء شعبي تحت إشراف الأممالمتحدة وذلك طبقاً للأعراف الدولية، وفيما عدا ذلك فهو إجراء باطل وما بني على باطل فهو باطل. وكتب الناظر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك: "السيد عمر البشير مستمر في تصعيد الأمور مع مصر بطريقة مثيرة للشكوك وتعكس سوء نية مبيت وتضع علامات استفهام حول دوافعه وما أعلنه اليوم من تقديم السودان شكوي لمجلس الامن ضد مصر حول مثلث حلايب وشلاتين تؤكد تلك الشكوك المشروعة وهذا يدعونا لإعادة التفكير في خطأ إجراءات انفصال اقليم مصر الجنوبي عام 1956 فقد صدر قرار الرئيس عبد الناصر في حينها بانفصال الجنوب المصري واستقلاله تحت مسمي دولة السودان دون الرجوع لرأي الشعب وجاء قرارا رئاسيا وليس جماهيريا وكان المفروض لكي يكون القرار صحيحا ان يتم الانفصال بعد اجراء استفتاء شعبي تحت إشراف الاممالمتحدة طبقا للاعراف الدولية وعليه فان قرار قيام دولة السودان من الاساس شابه بطلان الإجراءات وما بني علي باطل فهو باطل".