قال العميد في قيادة عمليات الأنبار جمال الدليمي، إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة الاتحادية، تمكنت من صد هجوم لتنظيم "داعش"، نفذه بواسطة 7 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون غرب الرمادي. وفي حديث لوكالة "الأناضول" ذكر الدليمي، أن "التنظيم شن اليوم السبت، أعنف هجوم انتحاري له بواسطة 7 مركبات مفخخة يقودها انتحاريون، حاولوا اقتحام وتفجير مقرين لقوات الجيش والشرطة الاتحادية في منطقة ال 35 كيلو غرب الرمادي (على الطريق الدولي السريع)". وأضاف الدليمي، أن "السيارات المفخخة كانت بينها عسكرية، انطلقت من منطقة القرية العصرية شمال شرق مدينة هيت، نحو مقري للجيش والشرطة، وتمكنت قوة من تفجيرها وقتل الانتحاريون قبل وصولهم المقرين، بواسطة صواريخ حرارية ضد الدروع′′. من جهته قال الشيخ محمود الرميحي، من شيوخ عشائر البوعبيد لمراسل الأناضول، إن "عملية الهجوم الانتحارية رافقها هجوم آخر للتنظيم، بواسطة قذائف الهاون التي سقطت جميعها على المقرات الأمنية التابعة للجيش والشرطة الاتحادية". وأضاف الرميحي، "رافق الهجوم اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر التنظيم المهاجمين، أسفرت عن إصابة 9 جنود بجروح وتدمير آلية للجيش، فضلا عن مقتل وجرح العشرات من داعش". وبين أن "التنظيم كان يحاول بهذا الهجوم تخفيف الضغط عن عناصره المحاصرين داخل مركز الرمادي، وذلك بالهجوم من خارج المدينة على القطاعات المحيطة بالمركز′′. وأوضح الرميحي، أن "الهجوم أسفر عن وقوع خسائر مادية و بشرية في صفوف القوات الأمنية (لم يذكر ماهيتها على وجه التحديد)". ورغم خسارة "داعش" للكثير من المناطق، التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرقا)، ونينوى وصلاح الدين (شمالا)، إلا أنه ما زال يسيطر على أغلب مدن ومناطق الأنبار.