شارك وزيرا السياحة هشام زعزوع، والآثار، ممدوح الدماطي، في وقفة بمنطقة الأهرامات، للتضامن مع فرنسا ولبنان، على خلفية الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلدان، وروسيا التي فقدت نحو 224 من مواطنيها في حادث الطائرة المنكوبة التي سقطت في سيناء، وتضمنت الفعاليات الوقوف دقيقة حداد، وإشعال الشموع لأرواح الضحايا. وتمت إضاءة الهرم الأكبر، عبر أشعة الليزر، بألوان أعلام البلدان الثلاث، تعبيرًا عن تضامن مصر حكومة وشعبًا مع ضحايا تلك الدول، ووقوفها بجانبها في مواجهة كافة أشكال الإرهاب. كما أكد السيد الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة في كلمته على أن الشعب المصرى الذى يعتبر صاحب حضارة من أعظم وأعرق حضارات العالم يتضامن وبكل قوة مع الشعب الفرنسى والشعب اللبنانى إثر ما تعرضوا له مؤخرا من حوادث إرهابية عنيفة. وقد شارك فى هذه الوقفة وزراء " السياحة والآثار والبيئة" وسفراء فرنسا وروسيا ولبنان ؛إضافة إلى قيادات وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وقيادات القطاع السياحى الخاص ، وممثلى وزارات الآثار والبيئة و لفيف من ممثلى الإعلام المحلى والدولى. وأكد وزير السياحة على التضامن الكامل مع الشعب الفرنسى واللبنانى وذلك من خلال اطلاق رسالة سلام من الأهرامات التى تعتبر أهم معلم حضارى ليس بمصر فقط بل بالعالم بأسره. كما أعرب السادة السفراء خلال الوقفة عن بالغ تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من الشعب المصرى والتى تؤكد على تضامنه مع الشعوب التى تتعرض لهجمات إرهابية. ومن جانبه أوضح السيد الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أن هذه المبادرة تبعث برسالة حضارية وإنسانية للعالم " بأن الشعب المصرى معكم ... فكونوا معه ضد هذا الإرهاب الغاشم الذى لايفرق بين دين ولون وجنس. كما أثنى السيد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة على الجهد المشكور الذى بذلته وزارة السياحة فى تنظيم هذه الوقفة بهذا هذا الشكل المتميز؛ لافتاً لما ترسله هذه الوقفة من معانى للعالم أجمع تؤكد على الصمود وعدم الاستسلام أمام قوى الظلام.