قال المحلل السياسي والكاتب الصحفي المقيم في لندن، عبد الله حمودة، إن قرارات قمة العشرين التي كانت منعقدة اليوم في إيطاليا لا تعد عملية، إلا أنها قرارات تضامنية إنسانية. وأضاف حمودة خلال حواره ببرنامج "وراء الحدث" المذاع على قناة "الغد" العربي الإخبارية،أن جميع الدول التي تعاني من الإرهاب تشكل إدارة للأزمة فقط، ولم تقدم حلاً جذرياً لأساس المشكلة. وتابع حمودة أن الضربات الأمريكية لم تقدم حلاً في سوريا، بالإضافة إلى أن الغرب كان متقاعساً تجاه حل الأزمة السورية، فضلاً عن أن التصريحات الأمريكية كانت تؤكد أن: "القضاء على داعش يحتاج إلى 10 سنوات". وأردف حمودة: "نحن نحتاج إلى حل جذري للقضاء على الإرهاب متعدد المحاور أبرزها ضرب داعش في أماكنها"، لافتاً إلى أن دخول روسيا الحرب السورية أثبت أن دور أمريكا غير فعال. من جهته، قال المحلل السياسي، غسان معلوف، إن قمة العشرين سمحت باجتماعات ثنائية بين القادة الكبار في محاولة للتنسيق فيما بينهم لمكافحة الإرهاب، مضيفاً: "ليس هناك حتى الآن خطة منسقة مشتركة بين الدول لمحاربة الإرهاب والتطرف". وأوضح معلوف أنه: "لا يمكن التعويل فقط على الضربات الجوية في القضاء على الجماعات الإرهابية، لذلك يجب أن يكون هناك قوات عسكرية في الميدان حتى تتمكن من دحر الإرهاب".