قال عادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية السعودي، أنه بحث اليوم مع نظيره البريطاني، السبل الممكنة والضامنة لوصول الدول المعنية والمتحالفة حيال سوريا في اجتماعهم المقرر انعقاده يومي الخميس والجمعة المقبلين، إلى اتفاق في الرؤى، وتوحيد للصف والكلمة، فيما يتعلق بإيجاد حل مثالي يضمن لسوريا مستقبل أفضل، والتفاهم حيال ما يجب وينبغي لهذه الدول اتخاذه لتحقيق ذلك الهدف. وأكد الوزير السعودير خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر الصحفي اليوم مع فيليب هاموند، في مقر وزارة الخارجية بالرياض، على أن بشار الأسد فقد الشرعية ويديه ملطختان بالدماء وهو مسؤول عن إدخال إيران كقوة احتلال إلى سوريا ولا مستقبل له على الإطلاق، وقال أنه لابد أن يرحل إما بالعمل السياسي أو عبر عملية عسكرية. ولفت "الجبير" النظر، إلى أن اجتماعاته مع هاموند تناولت العديد من الموضوعات المهمة، على غرار موضوع سوريا الذي نؤكد فيه أهمية إيجاد حلٍ يرتكز على مبادئ (جنيف 1) كأساس له، وإنشاء مجلس انتقالي يدير أمور البلاد، ويحافظ على المؤسسات المدنية والعسكرية، ويهيئ سوريا لمستقبل مشرق، ويسهم في توفير الأجواء الصحية المناسبة لوضع دستور جديد لسوريا، ويؤهل لإجراء انتخابات عادلة، مشيرا إلى أن هذا الحل يجب أن لا يكون لبشار الأسد فيه أي حضور أو وجود.