أكد كل من وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير" ونظيره البريطاني "فيليب هاموند"، اليوم أنه سيناقش تحديد موعد لخروج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة في مؤتمر فيينا الدولي حول سوريا الجمعة، والذي يشارك فيه عدد من الأطراف الدولية والإقليمية، بينها مصر وروسيا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيران. وقال "الجبير" في مؤتمر صحفي مشترك مع هاموند عقب اجتماع مغلق بالرياض، أن تاريخ وطريقة رحيل الأسد نقطة هامة على مائد المحادثات في فيينا، حيث تدور الخلافات حول ذلك، وأن جميع الدول كانت واضحة بخصوصها فيما عدا روسياوإيران، كما أشار إلى أن موعد الجمعة سيكون فرصة هامة لجس نوايا كل من موسكو وطهران وحليفي الأسد.
بينما حذّر "الجبير" من أن حكومة بلاده قد تلجأ إلى خيارات أخرى في حال فشل محادثات فيينا تحديد موعد خروج الأسد، وأضاف لن نستمر في تلك المحادثات إن لم يكن هناك نتائج جادة ولن نسمح بمد المفاوضات أو معاناة الشعب السوري، كما حمًل الأسد مسؤولية دخول إيران كقوة احتلال في سوريا.
ومن جهته أشار "هاموند"، أنه سيتم بحث تحديد موعد رحيل الأسد، الأمر الذي نادت به بريطانيا منذ بدء الحرب السورية في 2011، وشدد أن "الأسد يداه ملطختان بالدماء، ولن نسمح له بالمشاركة في العملية الانتقالية في سوريا.