يفتتح الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار غدا الخميس معبد هيبس الأثري بالواحات الخارجة أمام حركة الزيارة المحلية والعالمية، وذلك بعد أن انتهت الوزارة من مشروع إنقاذ وترميم المعبد، والذي بدأ العمل به منذ عام 2005 بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 71 مليونا و650 ألف جنيه. وأكد الدماطي - فى تصريح له اليوم الأربعاء - أن هذا المشروع يأتي في إطار حرص الوزارة على صيانة وترميم المعالم الأثرية بمختلف العصور بما يضمن حماية الإرث الثقافي والحضاري المصري ويضمن وصوله إلي الأجيال القادمة كما تركه لنا الأجداد، مشيرا إلي أن فتح أبواب هذا المعبد أمام حركة الزيارة يعمل على تنشيط حركة السياحة الوافدة إلي مصر من خلال فتح مزارات أثرية جديدة، كما تعمل على تحقيق خطة الوزارة في وضع المزيد من المحافظات على خارطة السياحة العالمية. وأوضح أن المشروع تم تنفيذه بالكامل على يد عدد من الخبرات الهندسية والخبراء المتخصصين في مختلف مجالات علم الترميم التابعين لقطاع المشروعات بوزارة الآثار، وهو ما يؤكد على ما تملكه الوزارة من طاقات وخبرات لديها القدرة والشغف لحماية كنوزها الأثرية والحضارية. ومن جانبه، قال المهندس وعد الله محمد رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار "إن مشروع إنقاذ وترميم معبد هيبس بدأ بمرحلة إعداد الدراسات في عام 1999 ثم بدأ العمل الفعلي بالمشروع، والذي اشتمل على عدة مراحل مهمة من بينها مرحلة أعمال الأساسات والتي احتوت على تنفيذ الحائط الفلتري حول المعبد وملحقاته، وهو حائط يبلغ عرضه 80 سم بعمق 13م يعمل على منع وصول أية مياه رشح أسفل أساسات المعبد".