شدد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوجريك، اليوم الاثنين، على ضرورة امتناع إسرائيل عن اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب، من شأنها أن تؤدي إلى زيادة حدة التوتر في حرم المسجد الأقصى والقدس الشريف. وقال دوجريك، في مؤتمر صحفي، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: "إن رسالة الأمين العام، بان كي مون، الموجهة إلى جميع الأطراف، تفيد بضرورة الامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب، والعودة إلى طاولة المفاوضات وتخفيف حدة التوتر". وأردف قائلا: "لقد كانت هناك تصريحات للأمين العام، وهو يقف إلى جوار بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، وأيضا إلى جوار محمود عباس (الرئيس الفلسطيني)، مفادها ضرورة إنهاء الاحتلال ومعالجة مشاعر اليأس والإحباط التي تسيطر على الشبان الفلسطينيين". وجاءت تصريحات دوجريك في إطار رده على أسئلة الصحفيين بشأن موقف بان كي مون، إزاء ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، من تصريحات لرئيس الوزراء الاسرائيلي، تحدث فيها عن خطة إسرائيلية لسحب حق الإقامة من الفلسطينيين الذين يقطنون في القدس. وفي وقت سابق اليوم أعلن نتنياهو عن قرارات تمخضت عن اجتماعات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" منذ بدء المواجهات مطلع الشهر الجاري، بينها "شطب إقامات وجنسيات الإرهابيين"، بحسب تصريح مكتوب من الكنيست "البرلمان" الاسرائيلي.