أكد مسئولو الحياة البرية فى زيمبابوى، امس الجمعة، جهلهم التام بالتقارير التى أفادت بأن صيادا ألمانيّا يزعم بأنه دفع 60 ألف دولار لاصطياد واحد من أضخم الفيلة التى عرفتها البلاد على الإطلاق. وقالت كارولين واشايا مويو، الناطقة باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية فى زيمبابوى، إن مسئولى الحياة البرية أرسلوا محققين إلى حديقة جوناريزو الوطنية التى تقع جنوبى البلاد، حيث وقعت عملية الصيد. وأضافت مويو: "لدينا تقارير تفيد بأن ذلك الفيل قتل بالرصاص"، واستطردت: "اتصلنا بمسئولينا على الأرض للنظر فى الحادث وأيضا لمعرفة ما إذا كان هذا الصياد موجودا.. إذا كان أى شىء مخالف للقانون سنتخذ الإجراءات اللازمة". واستطاعت صحيفة التلجراف، - حسبما أفادت الوكالة الألمانية - نشر صورة للصياد ومعه دليل يقفان بجوار الفيل، الذى يتراوح عمره بين 40 و60 سنة، والذى بلغ وزن أنيابه حوالى 54 كجم.. وتثور مزاعم حول إطلاق النار على الفيل فى أراضى صيد خاصة على الحدود مع حديقة جوناريزو الوطنية فى 8 أكتوبر الجارى. وتأتى عملية الصيد هذه بعد أسابيع من إثارة صياد أمريكى موجة من الغضب الدولى، بعد أن أطلق النار على أسد زيمبابوى الأشهر "سيسل" فى حديقة هوانج ناشيونال بارك فأرداه قتيلا.