اعترف الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل المصري بانخفاض نسبة مشاركة السكك الحديدية في حجم المنقول من البضائع على المستوى القومي، حيث بلغ حجم المنقول من البضائع على المستوى القومي عام 2000 حوالي 330 مليون طن، كان نصيب السكك الحديدية منها 12 مليون طن ، أي بنسبة 3.6 % . وفى عام 2011 بلغ حجم المنقول من البضائع على المستوى القومي 440 مليون طن، كان نصيب السكك الحديدية منها 4.1 مليون طن أي بنسبة 0.9 % . أشار الجيوشى في كلمته أمام مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى الى هناك خطة لزيادة حصة المنقول من البضائع سنويا بواسطة السكك الحديدية ترتفع من 7 ملايين طن بإيرادات 315 مليون جنيه بنهاية العام المالى الحالى 2015/2016 الى 24.72 مليون طن بإيرادات تصل الى مليار و415 مليون جنيه وذلك عام 2023/2024. وعزا اسباب انخفاض نصيب السكك الحديدية الى الظروف السياسية التى مرت بها البلاد والتى اثرت سلبياً على النواحي الأمنية والاقتصادية، مما أدى الى خفض الطاقة الإنتاجية لعدد من المصانع (أهمها شركتى الحديد والصلب المصرية والنصر لصناعة الكوك) . كذلك قطع خطوط السكة الحديد من الأهالى بأماكن مختلفة من الجمهورية لمطالب فئوية، فضلا عن اسباب ترجع للهيئة نتيجة عدم انتظام مسير القطارات نتيجة الاحتجاجات العمالية. وأسباب أخرى تتعلق بطول زمن الرحلة، ومنافسة وسيلة النقل البري، والحاجة الى الخدمات المكملة لعملية النقل ( شحن – تفريغ – التوصيل لمخازن العملاء بالسيارات ).