شهدت أروقة الإخوان خلال ال3 أشهر الماضية، صراعات وخلافات بين الجيل القديم للجماعة بقيادة محمود عزت ومحمود حسين والجيل الجديد الذي كان مسيطرا على مكتب الجماعة بتركيا بقيادة أحمد عبدالرحمن وحسين إبراهيم. وقالت مصادر إخوانية في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن نائب مرشد الإخوان والقائم بأعماله محمود عزت تدخل لحل الأزمة، وبدأ يفرض سيطرته على الأدوات الإعلامية والتمويلات الخاصة وهو ما أثر على معارضيه. وكشفت المصادر، أن عزت يدرس الدفع بالقيادي الإخواني عمرو دراج لرئاسة مكتب الجماعة في تركيا. وأعلن الإخوان، عقد اجتماع خلال أيام قليلة للاتفاق على إعادة تشكيل المكتب باختيارات جديدة وإقصاء الوجوه التي سيطرت عليه خلال الفترة الماضة خاصة بعد تسببهم في صدامات داخلية كبيرة. يذكر أن مكتب الإخوان بتركيا أنشئ منذ ما يقرب من عام وقت التغييرات التي شهدتها الجماعة، وتم تصعيد أحمد عبدالرحمن لرئاسته.