قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الضربات الجوية الروسية لمعاقل الإرهابيين في سوريا ونجاحها الغير مسبوق منذ اندلاع الأزمة هناك يدل على تواطؤ الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الإرهابيين وعدم الجدية في القضاء على من يثير البلبلة وينشر الزعر في البلاد. وغرد بكري عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: "الغارات الروسية المدمرة للعديد من مواقع داعش كشفت تواطؤ امريكا مع الارهاب". وأضاف أن واشنطن كانت تخدع الجميع بضربات جوية وهمية بدليل أنها على مدار أكثر من عام ونصف لم يرى أحد أي تقدم في القضية السورية ولا حلول للسوريين الذين أصبحوا لاجئين. وتابع: "منذ اكثر من عام وأمريكا تشن الغارات الوهمية التي لم تحقق نتيجة تذكر، اليوم اتضحت الحقيقة لكل ذي عينين، امريكا كانت تخدع الجميع". وأوضح أن العالم أجمع يرى ويلمس نجاج القوات الروسية في قصف الإرهاب بسوريا وتدمير مصانع الأسلحة والمعدات العسكرية ومخازن السلاح، ولافت إلى أنه من الواضح أن الضربات لم تصب الإرهابيين فقط بل أمريكا وحلفائها أيضاً، ودلل على تأثر واشنطن بالضربات بأنها ل تكف عن التهديد بإسقاط بشار الأسد. واختتم تغريداته قائلا: "الضربات الروسية فقد وضح تأثيرها جليا من خلال تدمير مخازن ومصانع الأسلحة والمعدات والمعسكرات، ويبدو ان الضربات الروسية لم تصب فقط عناصر الارهاب في سوريا، بل أصابت امريكا وحلفائها الذين لا يكفون عن التهديد بإسقاط النظام الشرعي في سوريا".