تضاعف عدد الوفيات نتيجة الأبخرة السامة التى تتصاعد من عوادم السيارات في اسكتلندا ليصل إلى 3500 شخص سنويا. وتشير الإحصائيات الجديدة الصادرة من الحكومة البريطانية لأول مرة إلى عدد الوفيات نتيجة استنشاق غاز ثاني أكسيد النيتروجين، لترفع بذلك إجمالي عدد الوفيات السنوية في كل المملكة المتحدة من 29 ألف شخص إلى أكثر من 50 ألف شخص. ويقدر خبراء البيئة أن هذه الأرقام تترجم إلى 3500 حالة وفاة على الأقل سنويا في إسكتلندا، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 2000 شخص - وذلك حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط . كما هاجموا أيضا المقترحات الجديدة للحكومة الإسكتلندية بمعالجة تلوث الهواء، ووصفوها "بغير المكتملة، الغامضة والباهتة". ويمكن أن يتسبب تلوث الهواء من السيارات والشاحنات والحافلات إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية والتهابات، إضافة إلى تفاقم أمراض الرئة، وزيادة معاناة مئات الآلاف من الناس الذين يعانون من الربو. ودفعت التقديرات الجديدة بالوفيات الناجمة عن التلوث المحكمة العليا فى أبريل إلى أن تطلب من حكومة المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مستويات تلوث الهواء فى المدن.