أي امرأة تعدت سن الثلاثين من العمر في مجتمع شرقي يطلق عليها لقب "عانس" بعد أن فشلت في الارتباط ولم تعثر على مدى سنوات طويلة على الرجل المناسب ، وكله طبعاً قسمة ونصيب ، ومع كل الإشفاق ومصمصة الشفايف من سيدات العائلة والمقربين والمقربات ، غالباً لا تلتفت لكل هذه المهاترات بعد أن أصبحت امرأة ناضجة تبحث عن نموذج مختلف عن تلك النماذج التى تبحث عنها بنت العشرينات ، ومع ذلك لا يتفهم الرجال الباحثات عن بنت الحلال ذلك. بنت الثلاثين "بحكم فكر المجتمع كعانس" إلا من رحم ربي ، يحاصرها نماذج معينة من الرجال المطلق والمخلوع والأرمل والمتزوج الذي يبحث عن امرأة أخري يجدد بها حياته لديها مقومات جمالية وجاذبية خاصة أو بدعوى إعفاف مرأة وانتشالها من العنوسة بحثاً عن الأجر والثواب. لكن ما لا يعلمه الرجال أن المرأة في الثلاثين تضع مقاييس أخرى للرجل الذي تريد الارتباط به ، لذا احرص عزيزي الرجل قبل التفكير في امرأة ثلاثينية عاملة لأنها صاحبة شخصية قوية ولها مساحة شخصية يصعب تجاوزها إلا لمن استطاع أن يقتحم هذا السياج بشخصيته الجذابة التي تبحث عنها ، لأنها في هذا العمر لا تبحث عن الرجل الوسيم أو الشخص الذي يؤمنها مادياً بقدر ما تبحث عن إنسان يشاركها حياتها باحتوائه وتشاركهه نفس الاهتمامات والميول. المرأه بهذا العمر تختار الرجل الشريك لحياتها بعنايه فهي تختار الرجل الذي يحركها من الناحيه العاطفيه والي تثق فيه بأن يكون مخلصاً لها مدى العمر ، وكشفت الدراسات عن حقائق متعلقة بالمرأة في عمر الثلاثين أهمها أنها تزداد جمال عن سن العشرين ، وكلما تقدمت في العمر كلما زادت جمالآ و أنوثه بالإضافة إلى : - تزداد العاطفه لدى المرأه بهذا العمر عن السنوات السابقه فتصبح أكثر عاطفة وحناناً ودفئاً ، وتكون أكثر تمسكآ بالرجل وأكثر أخلاصاً ،وأكثر ذكاءآ و فهماً لمتطلبات الرجل ايضاً من الناحيه العاطفية. - أن المرأه في هذا العمر تفكر كثيراً قبل اختيار شريك حياتها فهي تفضل ان تعيش وحيدة افضل من شريك مزعج وغير رومانسي ، لأنها تفضل الرومانسي الذي لا يصطنع المشكلات ويثور لتوافه الأمور. - المرأه بهذا العمر تكون أكثر عقلانية ، و تملك شخصيه قويه ومؤثرة. - المرأة الثلاثينية ترغب فى الاستقرار وتحدد مصير حياتها بدون الالتفاف او اعطاء الآخرين اهتماماً ، ولا تتحدث عن مشاكلها الزوجية لأحد وتكره تدخل الآخرين في حياتها. - المرأة الثلاثينية حققت جزء كبير من النجاح ، لذلك لديها رغبة في الاستمتاع بالحياة ،و لا يتحول ذلك إلى واقع ملموس عند المرأة إلا بعد وصولها إلى مرحلة عمرية معينة وهي سن الثلاثين. - التجارب السيئة في سن العشرين ، لن تكررها في الثلاثين وتستفيد منها لاختيار شريك حياة مناسب ، وتكون أكثر ثقة بنفسه. رغبة المرأة في الاستمتاع بالحياة وإقبالها عليها تزداد مع تقدمها في العمر, فترتفع روحها المعنوية وتتحسن حالتها النفسية أكثر من الرجل في نفس السن، ثم يحدث العكس بعد سن الأربعين، وأوضح العلماء أن درجات حب الحياة والإحساس بالمتعة والبهجة تتساوى عند وصول كل من المرأة والرجل لسن الخمسين.