قدم وزير النقل المصري المستقيل هاني ضاحي، كشف حساب عن فترة عمله بالوزارة. وشدد ضاحي في بيان له، اليوم السبت، على أنه فعل واجبه الوطني بقدر ما أتيح له من إمكانات ووقت، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على منحة فرصة لخدمة بلده. ووجه الوزير السابق رسالة إلى العاملين بالقطاع، قائلاً: «أتقدم لكم بكل الشكر والتقدير على تعاونكم الصادق معي خلال رحلة عمل دامت أكثر من خمسة عشر شهراً عملت فيها معكم وبينكم اعتركنا معاً المشاكل المستعصية والمتراكمة واقتحمنا الصعاب وواجهنا سوياً التحديات وفتحنا كل الملفات في كافة مجالات عمل الوزارة بكل شجاعة وصبر وتفانٍ». وأضاف ضاحي: «واصلنا العمل ليلاً ونهاراً مجاهدين ومنطلقين وسعداء لتحقيق آمال وطموحات هذا الشعب العظيم رحلة عمل اختلط فيها العرق مع الكفاح والعمل معا لأمل بالنجاح فكانت فترة ثرية لي شرفت فيها بثقة وتكليف القيادة السياسية في فترة الولاية الأولى للرئيس فأُتيحت لي الفرصة لخدمة بلدنا الحبيب معكم في رحلة عمل من التحديات والصعاب والعقبات». وتابع: «كانت السكة الحديد هذا المرفق العتيد يعانى من الشيخوخة وكل أنواع التحديات، مشاكل متراكمة مرفق مهدد تقادم أسطول نقل الركاب والبضائع تعطل الجرارات نقص بلغ 40% في جدول التشغيل تعطل معظم الإشارات ضعف معدلات تنفيذ تطوير المزلقانات سرقة القضبان تعديات على أملاك السكة الحديد تعرض المتبقي من عربات لعمليات إرهابية خسيسة ضعف أداء ورش الصيانة والورش الإنتاجية لعدم توافر قطع الغيار والخامات عدم توافر أجهزة مراقبة سوء حالة عربات الدرجة العادية من الداخل والخارج والكثير الكثير من المشاكل الفنية والإدارية». واستطرد ضاحي «بفضل من الله ومجهودات كافة العاملين والقيادات بهذا المرفق استطعنا إعادة تأهيل عربات الركاب وتوفير قطع الغيار وإصلاح عدد كبير من الجرارات واستعدنا جدول التشغيل بنسبة 98% في أقل من 4 اشهر ودارت عجلة التطوير فى كافة المجالات واستحداث لعربات اسطول نقل الركاب ليشهد تشغيل أول قطار بنسبة تصنيع 50% مكون محلي ليكون أول قطار منذ 35 عاما يأتي بعده 22 قطارا آخر تباعاً بدءاً من هذا الأسبوع على خطوط الوجه القبلي والبحري». وأردف ضاحي «تم رفع معدلات العمل بالورش وأعمال تنفيذ وتطوير المزلقانات وغلق المعابر العشوائية وتوفير قطع الغيار وكسر الروتين الحكومي في طول فترات التوريد والتنفيذ بعمل بروتوكول تعاون دائم مع الهيئة العربية للتصنيع ذلك الصرح الصناعي العظيم لتوفير الوقت واختصار الإجراءات وتخفيض التكلفة، وبدء خطه طموحة لتطوير أكثر من 1000عربة للدرجة العادية والعمل على توفير 700 عربة جديدة بأفضل الشروط الفنية والمادية ومدة التوريد لأكثر من عرض فني ومالي لتتم المفاضلة بينهم، وتم التعاقد على تطوير كافة الإشارات بخطوط الوجه البحري والقبلي لتكتمل منظومة التطوير على أرض الواقع بالتزامن مع اتخاذ خطوات إعادة الهيكلة الإدارية لتتواكب مع هذه الخطة الطموحة». وأوضح ضاحي أنه «بعد مفاوضات شاقة نجحنا سوياً في التعاقد على تنفيذ المرحلة الرابعة "هارون - النزهة" من الخط الثالث بوفر في التكلفة تجاوز المليار جنية وانطلق العمل بها وتم حل كافة المشاكل الخاصة بالتعاقدات وشروط التمويل واختيار المكاتب الاستشارية العالمية للمرحلة الثالثة من الخط الثالث والاولى من الخط الرابع وانطلق العمل كما تم إنهاء اجراءات التقييم وسيعلن قريباً بدء العمل في هذه المشروعات الجديدة وعلى التوازي جار تطوير الأسطول للخط الأول بإضافة 20 قطارا جديدا دخل حيز التشغيل منها عدد 4 قطارات حتى الآن بالإضافة إلى تطوير المحطات والاستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتاحة لزيادة الإيرادات، وتم الخوض في مفاوضات شاقة لتنفيذ القطار المكهرب وحققنا نتائج طيبة بعد عمل كل الدراسات المطلوبة». ولفت ضاحي إلى أنه «تم إنهاء تطوير ميناء نويبع والغردقة وسفاجا وعلى التوازي جار تطوير مينائي دمياط والإسكندرية بإضافة أرصفة جديدة وتعميق الممر الملاحي مما أدى إلى تحقيق زيادة ملموسة في الإيرادات وتم إعادة التفاوض على عقود قائمة بموانئ البحر الأحمر يحقق لمصر دخل إضافي حده الأدنى عشرة مليارات جنيه وصدرت القرارات الوزارية المنظمة لخدمات ورسوم الموانئ بما يتناسب مع عامل الزمن بعد غياب دام 12 عاماً متصلة كذلك المشاركة الفعالة في مراجعة وإقرار تخطيط الموانئ الواقعة في نطاق مشروع تنمية قناة السويس».