أكد السفير المصري لدى الكويت ياسر عاطف، أن العلاقات بين البلدين وطيدة في مختلف المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والتنسيق دايم بين البلدين، لافتا إلى تميز التنسيق بين القيادة في البلدين. وأشاد السفير ياسر عاطف بمشاركة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في كافة المناسبات المصرية والتي كان أخرها تلبيته لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحضور حفل تدشين قناة السويس الجديدة. وأشار في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي، صباح اليوم الخميس بالكويت، إلى أن التنسيق بين البلدين على المستوى الوزاري دائم ومستمر وفي أفضل حالته كما أن وزير الخارجية سامح شكري لا يترك فرصة إلا ويصف فيها العلاقات بين مصر والكويت أنها على أحسن ما يكون. وعلي المستوي الاقتصادي أوضح عاطف أن أرقام التبادل التجاري لا تعكس حجم العلاقات التجارية فهي 400 مليون دولار منها 360 مليون دولار صادرات مصرية وهذا الأرقام بدون المشتقات البترولية التي تقدر بالمليارات، مشيرا إلى أن الكويت رابع أكبر مستثمر في مصر على مستوى العالم بحجم استثمارات 9ر2 مليار دولار قائلا "وهذا رقم يغفل الكثير من الاستثمارات الكويتية التي اذا تم إضافتها سوف تصل الاستثمارات إلى 5 مليار دولار". أما عن التعاون في المجال الثقافي فقال السفير المصري، إن التعاون الثقافي المصري الكويتي متميز والعلاقات والزيارات الثقافية بين الجانبين لا تنقطع، مؤكدا أنه سيتم المحافظة على القائم من هذه العلاقات والبناء عليها، مشيرا إلى أن الكثير من المصريين يعرفون الكويت من خلال مجلة العربي وإصدارات عالم المعرفة. وأضاف السفير ياسر عاطف أن العلاقات الاجتماعية والمصاهرة بين الشعبين قديمة فضلا عن دور الجمعيات الأهلية في توثيق أواصر هذه العلاقة. وأشار إلى أن الكويت ومصر تجمعها علاقات في مجال التعليم منذ عقود طويلة، والكثير ممن تبوء مناصب عليا من أبناء الكويت تلقوا تعليمهم في مصر، لافتا وجود الألاف من الطلاب الكويتيين يدرسون في الجامعات المصرية مما يعزز التعاون بين البلدين. وأكد السفير ياسر عاطف أن لقائه بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أثناء تقديم أوراق اعتماده كان جميل جدا، وأن الأمير ركز على أن العلاقات بين البلدين لا مثيل لها من حيث القوة والمتانة بين الحكومتين والشعبين وأنه قال للسفير ياسر عاطف "أنت في بلدك ولا تشعر بأي غربة". وقال السفير إن هذه الكلمات أعطتني دفعة بأن جميع الأبواب مفتوحة أمامي لتعزيز العلاقات بين البلدين.