أكد مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أنه لا مجال للتهاون إزاء أية محاولات تعكر صفو مسيرة الإستحقاقات الدستورية بالبلاد .. وأن أجهزة الأمن ستضطلع بمسئولياتها كاملة فى هذا الصدد، وأن رجال الشرطة والقوات المسلحة قادرون على تأمين كافة المسارات الديمقراطية بحيادية تامة ونزاهة كاملة تحقيقاً لإرادة شعبهم وبدافع وطنى خالص يهدف لصالح البلاد خاصةً فى ضوء ترقب العالم كله لمجريات الإنتخابات القادمة بإعتبارها آخر مراحل خارطة المستقبل لمصرنا الغالية. جاء ذلك خلال الإجتماع المُوسع الذى عقده الوزير ظهر اليوم الخميس مع عدد من السادة مساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية للوقوف على آخر الاستعدادات الأمنية التى إتخذتها أجهزة الوزاة لتأمين الإنتخابات البرلمانية القادمة ولضمان سير العملية الإنتخابية فى مناخ آمن يضمن إدلاء المواطن بصوته بحرية كاملة وبما يرسخ عمق التجربة الديمقراطية التى تشهدها البلاد ، ويؤكد إرادة شعب رفض إنحراف هويته المصرية عن مسارها. واستعرض وزير الداخلية خلال الإجتماع جاهزية القوات فى كافة المواقع المشاركة فى العملية التأمينية للإنتخابات والتى ستتم بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين اللجان والمقار الإنتخابية على مستوى الجمهورية ، وتوافر التجهيزات اللازمة لقوات التدخل السريع التى سيتم الدفع بها لتأمين المجمعات الإنتخابية ، موجها بضرورة أن يراعى فى الخطط التأمينية التى سيتم وضعها بمعرفة المديريات توعية الضباط والأفراد بواجباتهم ومسئولياتهم ومشاركة كافة الإدارت والأقسام النوعية فى تأمين مجريات العملية الإنتخابية وإستمرار العمل على رفع الروح المعنوية لكافة القوات .. مشدداً على مساعدة المواطنين وحسن معاملتهم وتقديم المعاونة لكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة. وأكد وزير الداخلية على أن دور الوزارة خلال الإنتخابات ينحصر فى إجراءات تأمين اللجان وتقديم الدعم اللازم لتجهيز المقار الانتخابية ، وأن كافة القوات المكلفة بتأمين المقار الإنتخابية ستتواجد خارج اللجان أو المقار الانتخابية وغير مخول لها الدخول بالمقار الإنتخابية الإ بإستدعاء مباشر من عضو الهيئة القضائية المُشرف على اللجنة أو المقر الإنتخابى. وشدد الوزير على استمرار الحفاظ على إرتفاع مستويات الأداء ومكافحة الجريمة الجنائية والإرهابية على حدٍ سواء وفى إطار متوازن مع كافة الإجراءات التأمينية للعملية الإنتخابية. كما أعرب اللواء مجدى عبد الغفّار وزير الداخلية فى نهاية الإجتماع عن ثقته فى كافة رجال الشرطة قادةً وضباطاً وأفراداً وجنوداً مدركين لواجباتهم ومسئولياتهم لأهمية المرحلة الراهنة ، ولما يمثله هذا الإستحقاق الدستورى من أهمية فى مسيرة البلاد نحو التنمية والإستقرار ، وأنهم لحريصون على أداء واجبهم فى تأمين هذا الإستحقاق بوازع وطنى خالص للوطن وللشعب ، غير عابئين بما يبذلونه من جهود وما يقدمونه من تضحيات فى سبيل أمن وإستقرار الوطن وتقدمه ومحافظين على مكتسبات شعب مصر العظيم.